“الآثار” توضح حول وجود دفائن تركية في الأردن.. تفاصيل
نفت دائرة الآثار العامة، السبت، تقريرا لإحدى قنوات التلفزة الأجنبية، الذي تحدث عن وجود دفائن تركية في الأردن.
ونشرت الدائرة بيانا قالت فيه، إنه ورد لدائرة الآثار العامة هذا الصباح السبت 14 آب خبر عن قيام إحدى قنوات التلفزة الأجنبية بنشر تقرير عن وجود دفائن تركية في المملكة، وإذ لم تستطع الدائرة التأكد من مصدر الخبر أو الإطلاع على التقرير التلفزيوني، فإن دائرة الآثار العامة تؤكد أن كل ما يتم تداوله حول هذا الموضوع هو عبارة عن موروثات شعبية متوارثة لا صحة لها.
وتهيب الدائرة بأن لا يتم الإلتفات الى هذه الشائعات والمغالطات التي تستهدف آثار الأردن وتاريخه مما يسمح للبعض وهم قلة بالعبث في المواقع الأثرية.
كما تدعو دائرة الآثار العامة المواطنين الكرام للحفاظ على الآثار والتعاون معها ومع الأجهزة الأمنية لمنع أي اعتداءات على هذه المواقع.
وكانت الأجهزة الأمنية في وقت سابق تمكنت من إلقاء القبض على احد الأشخاص المحتالين بأسلوب الشعوذة وادعاء القدرة على استخراج الدفائن.
وفي التفاصيل أضاف المصدر انه وعلى اثر الشكوى المقدمة من احد الأشخاص بتعرضه للاحتيال من قبل شخص اخر عن طريق ايهامه بوجود دفائن وكنوز مدفونة والتي يستلزم استخراجها دفع مبلغ مالي او مصاغ ذهبي ، حيث وافق على دفع تلك المبالغ ، ليكتشف فيما بعد انه تم الاحتيال عليه وانه لا وجود لاي كنوز او دفائن.
وتابع المصدر ان فريق التحقيق من قسم بحث جنائي عجلون تمكن من خلال جمع المعلومات ومتابعة تفاصيل الشكوى من تحديد هوية الفاعل وجرى القاء القبض عليه.
وبتفتيش منزله بالطرق القانونية تم ضبط بحوزته مجموعه من الفخاريات والتماثيل والأحجار الكريمه وبعض القطع الاثريه والذهبية المقلده والتي يستخدمها لغايات الاحتيال بها.
وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بالاحتيال على عدة اشخاص بنفس الاسلوب الجرمي والذي يتمثل بأنه قام بإنشاء حساب على الفيس بوك باسم وهمي وانه من جنسية عربية و خبير بعلم الاشارات والعلامات واستخراج الذهب حيث يستخدم ذلك الحساب لايهام الغير لتنفيذ اعماله الجرمية وبالتحقيق معه اعترف بالاحتيال على عدد من الضحايا وبذات الاسلوب الجرمي.
ويهيب المصدر بالأخوة المواطنين الحذر اثناء تعاملهم مع الاشخاص المجهولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين يقومون بنشر اعلانات وهمية من شأنها التغرير بهم وايقاعهم ضحايا لاعمالهم الجرمية وتنفيذ مآربهم الشخصية عبر ادعائهم بقدراتهم على تحقيق الكسب المادي السريع أو علاج الأمراض المختلفة او استخراج الدفائن او التعامل باعمال الشعوذة والسحر المختلفة وعدم الوثوق بهم واللجوء وابلاغ ادارة البحث الجنائي صاحبة الاختصاص في التعامل مع مثل هذه القضايا عبر اقسامها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة حال اشتباههم بأي من هؤلاء الاشخاص.