الكشف عن لغز جريمة قتل طفل لشقيقه قبل 50 عاما……. كشفته صورة على “فيس بوك”
صورة على “فيس بوك” لأحد الأشخاص، قادت ديفيد ديرلوف إلى الحبس بتهمة قتل شقيقه قبل 50 عامًا، حيث أبلغ عن وجوده على قيد الحياه، لكن عائلته تشككت في أقواله وأبلغت الشرطة التي أعادت التحقيق في الحادث.
ويقول شقيق الطفل، 71 عامًا، ديفيد ديرلوف الذي ادعى أن زوجة الأب قتلت بول بوث عام 1968، وأنه شاهد جريمة القتل حين كان عمره ثلاثة أعوام، من خلال باب مفتوح في منزل العائلة في ستوكتون، حيث تم إلقاء الطفل من السلم وكتم أنفاسه بعدها، وتم حفظ القضية وقتها لعدم وجود أدلة وشهود.
وبعد نصف قرن، تم فتح التحقيق مجددًا بعد أن صادف صورة شقيقه على “فيس بوك” قبل عامين، لكن تم حذفها على الفور، وأخبر عائلته بذلك، التي تشككت في أقواله، وتم فتح التحقيق مجددًا، حيث تبين أن أقواله التي ساقها “ديفيد” تشير أنه قاتل شقيقه، وهو الآن يواجه تهمة القتل لجريمة مضى عليها 50 عامًا.
وزعم “ديفيد” أمام المحكمة أنه أدلى بشهادته في القتل وقتها حين كان طفلاً، ولم ينكر أي شئ، ولم يتم العثور على صاحب الصورة التي نشرت على ” فيس بوك” منذ ذلك الحين، وفقًا لـ”ديلي ميل”.