عروس تؤجل زفافها لأنها تشعر بأنها تغرق…. إليكم التفاصيل
تأمل عروس بريطانية أجلت زفافها بسبب حالة صحية نادرة تجعلها تشعر وكأنها تغرق بأن تتمكن أخيراً من عقد قرانها بعد الخضوع لعلاج سيغير حياتها.
وبعد 10 سنوات من الأعراض المنهكة، التي تتراوح بين الشعور بالدوخة والدوار، تتطلع كايفا لوكميل (30 عاماً) للحصول على إجابات حول حالتها الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد تشخيص عدم استقرار الفقرات الرقبية لديها، والذي ينطوي على حركة مفرطة بين الجمجمة والفقرتين العلويتين، تقوم الآن بجمع الأموال من أجل الخضوع للعلاج.
وبسبب حالتها، اضطرت كايفا إلى إلغاء حفل زفافها في (حزيران) 2020 على خطيبها سائق الشاحنة آرثر بيكاسيلما (35 عاماً) لأنها كانت مريضة جدًا، وفقًا لتقارير ويلز أونلاين. وقالت كايفا، والتي تعني حالتها أنها لم تعد قادرة على العمل “الشيء الأكثر إزعاجًا على الإطلاق هو عدم القدرة على الزواج من حب حياتي”.
وأضافت كايفا “كنا نخطط لعقد القران في (حزيران) 2020، ولكن بحلول (شباط)، تدهورت حالتي ولم أكن على ما يرام بما فيه الكفاية. أردنا أن نتزوج في حفل حميمي في لاتفيا، لكن علينا الآن الانتظار. إنه أمر مفجع، وبينما أحاول أن أبقى إيجابية، إلا أن حالتي تعني أنني بالكاد أستطيع الحركة”.
وبدأت معاناة كايفا من الدوخة في (نيسان) 2011، وكان مصحوبًا بالتعب والدوار الشديدين، لكن الأطباء لم يتمكنوا من معرفة ما هي المشكلة. وبحلول عام 2018، بدأت تشعر أن المجاري التنفسية لديها مغمورة بالماء، وشعرت بأنها تغرق.
وعند زيارة الطبيب مرة أخرى، لإجراء مزيد من الفحوصات في مستشفى مدينة بيتربورو في (تشرين الأول) 2019، مما كشف عن تراكم السوائل في دماغها وأدى ذلك لتأجيل خطط زفافها.
وبعد استشارة عبر الإنترنت مع أحد المتخصصين، تم تشخيص حالتها بأنها تعاني من عدم استقرار في الفقرات الرقبية، مما تسبب في وجود فقرة في العمود الفقري تعيق انتقال السوائل من الدماغ، فضلاً عن التسبب في الضغط على الأعصاب المحيطة.
ولأن العلاج سيكلف 40 ألف جنيه إسترليني (50 ألف دولار)، فقد أطلقت كايفا صفحة على موقع غو فند مي لجمع الأموال اللازمة. ويأمل العروسان أن تتمكن كايفا من السفر إلى فلوريدا في وقت لاحق من هذا الشهر للعلاج، وإذا تم شفاؤها، فيمكنهما الزواج في العام المقبل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.