السفارة الأردنية في القاهرة توضح: أي حديث عن تخفيض للرسوم الجامعية غير دقيق
وجهت الملحقية الثقافية في السفارة الأردنية في القاهرة رسالة للطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية وفي مختلف المستويات الأكاديمية.
وقالت الملحقية في اجابتها وتوضيحها لاستفسارات وملاحظات وصلتها أو تلك التي يتم تداولها إن الرسوم الجامعية المقررة في جميع الجامعات المصرية هي محددة وبكل وضوح من قبل كل جامعة وفقا لسياساتها واعتماداً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وهي رسوم معلنة ومعروفة لجميع الطلبة وذويهم بشكلٍ تام قبل التسجيل في الجامعة، وبالتالي فإن أي أحاديث عن تخفيض الرسوم خارج إطار الرسوم المعلنة غير دقيقة، ولا يمكن تنفيذ أي مطالبات بتخفيضها كون هذه قرارات تعود للجامعات المصرية وتخضع لأسسها.
وأضافت أن حصة المملكة الأردنية الهاشمية من المنح الدراسية في الجامعات المصرية والمنصوص عليها في اتفاقية التبادل الثقافي تنفّذ بالكامل من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة ضمن أسس ومعايير تنافسية واضحة، مع التأكيد أن لكل دولة حصة من المنح تختلف عن الدول الأخرى، وفق ما تقرره الجهات المصرية وحسب معايير معتمدة لديها تأخذ فيها بالاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها دول عربية شقيقة.
وبينت أن الشؤون الدراسية والمتعلقة بالتحصيل والنتائج الأكاديمية تعتبر علاقة محصورة بين الطلبة وكلياتهم داخل كل جامعة، وليس للملحقية الثقافية أو أي جهه أخرى أي صلاحيات للتدخّل بهذا الشأن، كما هو معمول به في جامعات كل دول العالم، فعلاقة الطالب بصفته الأكاديمية محصورة بالمؤسسة التعليمية التي ينتسب إليها.
وجددت الملحقية الثقافية في السفارة الأردنية بالقاهرة التأكيد على أن أبوابها وطرق التواصل المختلفة والمعلنة معها مفتوحة في كل الأوقات والظروف لمساعدة الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية وتسهيل أمورهم في السياق الإداري داخل الجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ضمن الأسس والمعايير القانونية والمسموح بها.
وشددت الملحقية أهمية توجيه أي استفسارات لكوادرها وعدم الانجرار وراء الإشاعات والمعلومات غير الرسمية وغير الدقيقة التي يتم تناقلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها خلق أجواء سلبية لدى الطلبة وتزويدهم بما هو غير صحيح ولا دقيق.