الجهاد الإسلامي: لقاء عباس وغانتس طعنة للشعب الفلسطيني
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي الاثنين، لقاء الرئيس محمود عباس ووزير حرب الاحتلال بيني غانتس بأنه “طعنة للشعب الفلسطيني”.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في بيان له، إن دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من غانتس، لم تجف بعد.
وأوضح أن السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة الاحتلال ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع المحتل.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى في مدينة رام الله، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس”.
وأضاف الشيخ في تصريح له نشره عبر صفحته على “تويتر”، أن اللقاء بحث العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية من كل جوانبها.