ابوقديس يوجه رسالة إلى الطلبة في العام الدراسي الجديد
وجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ابوقديس رسالة الى المعلمين والمعلمات واولياء الأمور والطلبة، بمناسبة العام الدراسي الجديد.
وعبر ابوقديس في رسالته، عن سعادته الغامرةِ، وأهو يرى تكاتفَ جهودِ جميعِ المعنيينَ لخوضِ عامٍ دراسيٍّ جديدٍ، سيكونُ بعونِ اللهِ مليئًا بالإنجازاتِ متخطّينَ التحديّاتِ.
وتاليا الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزملاءُ الأوفياءُ المعلمونَ والمعلماتُ
أولياءَ الأمورِ شركاءَ المسؤوليةِ الأفاضلَ
الأسرةُ التربويةُ الفاضلةُ
أبنائيَ الطلبةُ
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
لا يسعُني ونحنُ نستقبلُ عامًا دراسيًّا جديدًا إلّا أنْ أعبِّرَ لكمْ عنْ سعادتي الغامرةِ، وأنا أرى تكاتفَ جهودِ جميعِ المعنيينَ لخوضِ عامٍ دراسيٍّ جديدٍ، سيكونُ بعونِ اللهِ مليئًا بالإنجازاتِ متخطّينَ التحديّاتِ؛ ليكونَ عامًا مثمرًا وفاعلًا، ومليئًا بالجدِّ والاجتهادِ والطموحِ والنجاحِ، وقد أردناهُ عامًا دراسيًّا وجاهيًّا حافلًا بهممِكم العاليةِ، عاقدين العزْمَ على المُضيّ قُدُمًا نحَو استدامةِ التعليمِ الوجاهيِّ بكلّ أمانةٍ ومسؤوليّة، مُتّبعينَ الإجراءاتِ الكفيلةَ بتجاوُزِ ما فرضَتْهُ جائحةُ كورونا على وطنِنا وعلى العالمِ بأسرِه؛ ما يستوجبُ منا الوقوفَ معًا جنبًا إلى جنبٍ داعمينَ الميدانَ التربويَّ بكلّ ما منْ شأنِه إنجاحُ تكامليّةِ المنظومةِ التعليميّةِ التعلّميَّةِ الوجاهيّةِ والرقميّةِ على حدٍّ سواءٍ، وبِما يكفلُ انتظامَ المسيرةِ التعليميّةِ بكلِّ أدواتِها ووسائِلها وطرائِقها الحديثةِ في مدارسِنا جميعِها.
إنّ العامَ الدراسيّ الجديدَ يشكِّلُ مناسبةً عزيزةً تبهجُ الصدورَ أمَلًا وتفاؤلًا بعودةِ الطلبةِ إلى مقاعدِ التعليمِ الوجاهيِّ؛ لتحقيقِ تعليمٍ نوعيٍّ متميّزٍ، يحقّقُ الأهدافَ التربويّةَ والوطنيّةَ التي تمكّنُ الأجيالَ من بناء حاضرٍ واعدٍ ومستقبلٍ مشرقٍ بكفاءةٍ واقتدار.
وإنّنا نتطلّعُ إلى أنْ تكونَ العودة إلى مدارسِنا عودةً ميمونةً مكلَّلةً بالنجاحِ والإصرارِ على اكتسابِ العِلمِ والمعرفةِ بجدٍّ ونشاطٍ. فها نحنُ نبدأُ معًا صفحةً مشرقةً في سجلِّ صفحاتِ وطنِنا الغالي مع انطلاقةِ عامٍ دراسيٍّ جديدٍ، مُستلهِمينَ توجيهاتِ قيادتِنا الهاشميةِ الرشيدةِ برعايةِ مولايَ المعظّمِ جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ الثاني ابنِ الحسينِ حفظَه الله ورعاهُ؛ للمُضِيِّ نحو تحقيقِ رسالةِ العلمِ والتعليمِ، لنؤسّسَ بدايةَ مرحلةٍ مهمةٍ في حياةِ كلِّ طالبٍ وأسرةٍ، وبما يعودُ بالخيرِ العميمِ على مجتمعِنا ووطنِنا.
وفي الختامِ
أسألُ الله تعالى التوفيقَ للأسرةِ التربويّةِ جميعِها، وأولياءِ أمورِ الطلبةِ، وللمجتمعِ بأطيافِه كافّةً، وأهنّئُكم ونفسي بعامٍ دراسيٍّ متميّزٍ، وكلُّنا ثقّةٌ بعطائكِم والتزامِكم وتميُّزِكم، وجدِّكُم واجتهادِكُم، ووعيِكُم وانتمائِكُم الصادقِ الذي سيُحيلُ التحدّياتِ إلى قصصِ نجاحاتٍ دائمةٍ، لبناءِ الأردنِّ النموذجِ في ظلِّ قيادتِنا الهاشميّةِ المظفَّرةِ.
والسلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه