لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي تعتمد تنظيم جولات شاعر المليون عبر المنصات الافتراضية
اعتمدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، قراراً استثنائياً بتنظيم جولات شاعر المليون في موسمه العاشر ومقابلات الشعراء عن بعد، في إطار استدامة دورها الساعي لإبراز مكانة العاصمة أبوظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والترويج للمنجز الثقافي وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي بين دولة الإمارات والعالم، وذلك التزاماً وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19، وحفاظا على سلامة وصحة الشعراء المشاركين.
ويأتي الموسم الجديد من برنامج “شاعر المليون” الذي يتوّج عشر مواسم من الإنجازات في ترسيخ مكانة الشعر النبطي والاحتفاء بشعرائه المتميزين، في ظل الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد على العالم، ليعكس تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة على التعافي من تبعات الوباء عبر ابتكار الحلول الإبداعية والاستفادة القصوى من إمكانات التقنية والمنصات الافتراضية، إدراكاً منها لما للثقافة والشعر من دور وجداني هام يؤثر في تعافي المجتمع والعودة إلى ظروف الحياة الطبيعية، وحرصاً من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج على أخذ الإجراءات والتدابير الاحترازية كافة بما يضمن سلامة المشاركين والصحة العامة.
وأشارت اللجنة إلى أن آخر موعد لاستقبال طلبات المشاركة في برنامج شاعر المليون المسابقة الشعرية الأضخم على مستوى العالم العربي، هو العاشر من سبتمبر الجاري، حيث ستقوم لجنة التحكيم بعد إغلاق باب الترشيح بفرز مشاركات الشعراء المتميزة، لمقابلة أصحابها عن بعد، في جولات سيتم الإعلان عن مواعيدها لمن تم اختيارهم.
كما أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عن إطلاق حساب بريد إلكتروني [email protected] خاص بالمسابقة ليكون وسيلة جديدة للتسجيل أمام الشعراء الراغبين بالمشاركة، وذلك إلى جانب إمكانية التسجيل عبر الرابط الرسمي للبرنامج، وفق شروط التسجيل الرئيسية والتي تنص على ألا تقل أعمار المترشحين عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة، وإرسال قصيدة نبطية موزونة ومقفاة لا تتعدى 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة بصيغة PDF (حيث لا تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد)، كما يتوجب على الشاعر أن يرفق مشاركته بصورة شخصية ذات خلفية بيضاء، إلى جانب صورة ملونة عن جواز سفره الساري لمدة 12 شهراً على الأقل، ويعتبر التسجيل وجودة القصائد وتميزها شرطاً ضرورياً لاعتماد مشاركة الشعراء، ومعياراً رئيسياً لمقابلات اللجنة في المرحلة التالية بعد الفرز والاختيار.