“نفق الحرية”.. احتفاء مصري بالغ بعملية فك أسر الأبطال الفلسطينيين في ضربة وصفت بـ”الموجعة”.. شعب الجبارين على طريق الكفاح ودعوات للدعم فقد آن للقيد أن ينكسر
احتفى نشطاء مصريون بعملية تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي عبر هاشتاج حمل عنوان “نفق الحرية”.
الجميع أكد أن العملية بمثابة ضربة موجعة لقوات الاحتلال الإسرائيلى.
الكاتب الصحفي سعيد شلش علق على عملية قائلا: “ما أجمل أن تستيقظ على خبر كهذا لأن عملية الهروب بهذه الطريقة لطمة شديدة على وحه المحتل الذي يستخدم أحدث وسائل المراقبة الحديثة .”.
ووصف الكيان الصهيوني بأنه: أهون من بيت العنكبوت.
وقال إن الخوف كل الخوف أن يقوم عباس وأجهزته الأمنية التي تعمل في حماية المحتل بالقبض على الأبطال الذين حرروا أنفسهم من سجن المحتل ، داعيا الله أن يحميهم من المحتل الداخلي الذي يعيش في حزن الآن بسبب هذه النكسة لمشغليه.
وأردف قائلا: عباس والمحتل والصهاينة العرب إلى مزبلة التاريخ.
أحد النشطاء أكد أن ما حدث اليوم ليس حدثاً عادياً على الإطلاق بل “عملية هروب” تاريخية.
وتابع قائلا: “تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار بعد حفر نفق تم حفره على مدار أشهر طويلة وربما سنوات من داخل سجن جلبوع الإسرائيلي الذي يوصف بأنه الأحدث و(الأشد حراسة)..
فشل كبير لمنظومة الأمن الإسرائيلية وضربة قوية جداً..
الاسرى من محافظة جنين وهم:
• الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.
• الأسير محمد قاسم عارضه (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002 محكوم مدى الحياة.
• الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير أيهم نايف كممجي ( 35 عاما) من كفردان معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.
• الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019 وما يزال موقوف.
• الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.”.