غانتس: “سنعتقل الأسرى الهاربين والاتصالات مع السلطة مستمرة”
أكد وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس ان الاجهزة الاسرائيلية ستضع يدها على الاسرى الهاربين عاجلا او اجلا. بحسب موقع “مكان” العبري.
وفي ختام تقييم للأوضاع الأمنية أجراه في الضفة الغربية قال غانتس ان كل الجهات المعنية تتعاون في هذه المهمة.
وأضاف “ان الاتصالات مع السلطة الفلسطينية مستمرة”.
وشدد على ان الجيش “على استعداد لمواجهة مواجهات في الضفة الغبية، موضحا ان الهدف اعتقال الفارين ومحاسبة مساعديهم دون المس بالاستقرار الأمني الميداني”.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خمسة من ذوي الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، بعد مداهمة منازلهم في بلدتي عرابة وبئر الباشا جنوب جنين.
وذكر ذوو المعتقلين ومنتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة التي شهدت مواجهات عنيفة، وداهم الجنود المنازل وفتشوها وعاثوا خرابا وفسادا بمحتوياتها واعتقلوا أشقاء الأسير المحرر محمود عبد الله عارضة، وهم: شقيقته باسمة عبد الله عارضة وشقيقه رائد عبد الله عارضة، وشقيقه محمد عبد الله عارضة.
وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر رأفت غوادرة الذي قضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، وهو ابن خال الأسير المحرر يعقوب قادري، كما اعتقلت شقيقه يوسف قادري، من بلدة بئر الباشا.
إلى ذلك نصبت قوات الاحتلال فرقة مشاة بين كروم الزيتون في محيط بلدة يعبد غرب جنين، وشرع الجنود بتوقيف المواطنين واستجوابهم والتدقيق في هوياتهم.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد صرحت يوم أمس الخميس، أن عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى تتواصل لليوم الثالث على التوالي، من قبل وحدات إدارة السجون القمعية ترافقها قوات ما تسمى “حرس الحدود” في غالبية المعتقلات بالنقل والعزل والاستفزاز والاعتداء بالضرب والتنكيل.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن استمرار الوضع ووتيرة القمع بحق المعتقلين سيؤدي لتفجير الأوضاع، وأن الأسرى من كافة الفصائل سيتخذون خطوات تصعيدية وحالة من العصيان والتمرد خلال الأيام المقبلة إن استمر الوضع بهذه الطريقة.
وبينت، أن إدارة السجون نقلت أكثر من 400 أسير خلال الثلاثة أيام الماضية ووزعتهم على باقي السجون، كما عمدت إلى تحويل السجون إلى زنازين وأغلقت المغاسل والكانتينا وأوقفت الزيارات في كافة السجون حتى نهاية الشهر الجاري وعزلت عشرات المعتقلين.
ودعت الهيئة إلى أوسع حالة استنفار ومشاركة شعبية ورسمية في كل الفعاليات والأنشطة الميدانية والسياسية والشعبية المساندة للأسرى، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية بمغادرة مربع الصمت على الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى ووقف مسلسل القمع الدموي بحقهم.