أسرار وأحداث عجزت العائلة الملكية في بريطانيا عن إخفائها
رغم حالة السرية والتحفظ التي تسعى من خلالها العائلة الملكية في بريطانيا للتعامل بها مع كل شؤونها الداخلية وحرصها الدائم على عدم إخراج أسرارها للعلن، إلا أنها لم تنجح في تلك المهمة عدة مرات، وبالفعل كانت هناك بعض الوقائع والأحداث التي لم تفلح العائلة في إخفائها حتى خرجت في الأخير للإعلام والعامة.
وبطبيعة الحال، تقترن الحياة تحت الأضواء – كما حياة أفراد العائلة الملكية في بريطانيا – بقدر كبير من المعاناة، نظرا لصعوبة السيطرة على كافة الأوضاع والإبقاء على كل تفاصيل وشؤون العائلة طي الكتمان، في ظل وجود صحافة وإعلام، يلهثان طوال الوقت وراء معرفة الجديد عن العائلة وكل ما يخصها من كواليس.
ونسرد فيما يأتي أحداثا عجزت العائلة الملكية في بريطانيا عن إخفائها:
نجاح أحد الأشخاص في التسلل لغرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية
رغم تصور كثيرين أنه يكاد يستحيل على أحد اختراق الحواجز الأمنية بالقصر الملكي، لكن تم الكشف عن تلك الواقعة التي تسلل فيها رجل عام 1982 لغرفة نوم الملكة. وهذا الرجل يدعى مايكل فاغان، وكان يبلغ من العمر وقتها 32 عاما، وقد تمكن من تجاوز سور قصر باكينغهام البالغ طوله 14 قدما والمزود من أعلى بسلك شائك.
أصل الأقراط المثيرة للجدل التي تزينت بها ميغان ماركل بإحدى المناسبات
اتضح أن الأقراط التي ارتدتها ميغان في إحدى حفلات العشاء الرسمية عام 2018 في فيجي كانت هدية من أحد أفراد العائلات العربية الحاكمة، وأنه لم يكن “مستعارا”، كما زعمت ميغان في البداية، حيث تم الكشف عن الأمر في نهاية المطاف.
رحلة الأمير هاري القصيرة إلى المصحة النفسية
فقد كان يشتهر هاري قبل تعرفه على ميغان بحياته الشخصية المليئة بالمغامرات والتصرفات الطائشة، وقد كُشِفَ عن دخوله مصحة نفسية ليوم واحد فقط بعد اعترافه بتدخين القنب وشرب الكحول. وهو ما اضطر الناطق باسم قصر سانت جيمس لتأكيد الواقعة، وإعلانه أن المسألة انتهت داخل العائلة، وأنها كانت صفحة وأُغلِقَت.
تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش أدى لتغيير خط خلافة العائلة الملكية
بعد اعتلائه العرش عقب وفاة والده، الملك جورج الخامس، في يناير عام 1936، بدأت تخرج للنور قصة حب إدوارد للسيدة الأمريكية المطلقة، واليس سيمبسون، وبعدها في نوفمبر من العام ذاته، أخبر إدوارد رئيس الوزراء، ستانلي بالدوين، بأنه مستعد للتنازل عن العرش إذا اعترضت الحكومة على زواجه من واليس، بعدما تم نُصحُه بأن الرأي العام في بريطانيا لن يقبل بأن تكون مطلقة أمريكية ملكة للبلاد.
فضيحة مص أصابع قدم سارة فيرغسون
بعد طلاقها من الأمير أندرو عام 1992، سرعان ما ارتبطت سارة فيرغسون بمستشارها المالي، رجل الأعمال المقيم في تكساس، جون بريان، وقد التقطت له صورة وهو يمص أصابع قدمها، وكانت صحيفة دايلي ميرور هي أول من نشرت تلك الصور في المملكة المتحدة، ثم جابت العالم كله فيما بعد، وسط هجوم شديد عليها.
واقعة ارتداء الأمير هاري زي النازيين
وهي الواقعة التي أثارت الجدل حينها شعبيا وإعلاميا، بعدما التقطت صحيفة ذا صن صورا للأمير هاري عام 2005 وهو بزي خاص بالنازيين في إحدى الحفلات التنكرية، وهو ما دفع بالأمير هاري للتقدم باعتذار عقب الكشف عن الواقعة ونشرها.
واقعة تعري الأمير هاري في فيغاس
وهي الواقعة التي وضعت الأمير الشاب في حرج بالغ بعدما التقطت له بعض الصور وهو عار تماما من ملابسه خلال رحلة كان يقوم بها عام 2012 إلى لاس فيغاس.
دخول الأميرة آن ساحات القضاء
فُرِضَ على الأميرة غرامة قدرها 500 استرليني بعد ثبوت إدانتها في واقعة تعدي أحد كلبيها على طفلين عام 2002، وهو ما استلزم حضورها المحكمة لمتابعة الإجراءات الخاصة بالواقعة، التي حظيت بأصداء في الصحافة البريطانية آنذاك.
المكالمة الغرامية بين الأمير تشارلز وكاميلا
وهي المكالمة التي تم تسريبها للصحافة عام 1992، رغم تسجيلها قبلها بـ 3 سنوات، وقد سبَّبت حالة من الحرج لأفراد العائلة الملكية، بسبب اشتمالها على تفاصيل وألفاظ مخلة قالها الأمير هاري لكاميلا، والمشكلة أن تشارلز كان لا يزال متزوجا في تلك الفترة من الأميرة ديانا، وهو ما تسبب في حدوث ضجة كبرى آنذاك.
طلاق الأميرة مارغريت
قرار انفصال الأميرة مارغريت بشكل أحادي عن زوجها أنطوني أرمسترونغ-جونز، الملقب أيضا بـ “لورد سنودن”، بعد زواج استمر 16 عاما، جاء بمثابة الصدمة، وهو ما جعل أفراد العائلة الملكية يعتبرون ما حدث بمثابة الفضيحة.
قيام طليق الأميرة آن بتبني ابن سفاح
رغم انفصال الأميرة آن عن زوجها الأول، كابتن مارك فيليبس، عام 1989، وإتمام إجراءات انفصالهما عام 1992، لكن ظهرت بعض الأخبار عام 1991 تفيد بقيام مارك بتبني ابن سفاح يدعى فيليسيتي عام 1985 مع معلمة رسم نيوزيلندية.
واقعة رشوة سارة فيرغسون
صُوِّرَت سارة عام 2010 أثناء تلقيها رشوة من صحفي مقابل مساعدته على تدبير لقاء مع زوجها السابق، الأمير أندرو، وهو ما اضطرها للاعتذار والخروج في تصريحات صحفية تقول فيها إنه لم تكن في كامل وعيها وقت مقابلتها هذا الصحفي.
طباعة صورة عارية لزوجة الأمير إدوارد قبل زفافهما الملكي
فقبل زواجهما بشهر، نشرت صحيفة ذا صن صورة شبه عارية لريس جونز وهي برفقة الدي جي، كريس تارانت، رغم أن الصورة ملتقطة قبلها بـ 10 سنوات، لكن جاء توقيت نشرها ليثير صدمة لدى العائلة الملكية، وهو ما تسبب في جدل واسع آنذاك.
الصور العارية التي التقطت لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون
حدثت ضجة كبرى حين نشرت الصحافة صورا لكيت ميدلتون وهي عارية أثناء استمتاعها بحمام شمس خلال الإجازة الصيفية التي كانت تقضيها رفقة زوجها في فرنسا عام 2012، رغم أنهما كانا في قصر شديدة الخصوصية بجنوب فرنسا. ولم يتردد الزوجان حينها من مقاضاة الإصدارات الصحفية التي نشرت تلك الصور.
تصوير الأمير ويليام وهو يشارك في وصلات رقص قذرة
صُوِّرَت تلك الواقعة لويليام أثناء رقصه مع امرأة أخرى غير زوجته، كيت ميدلتون، خلال رحلة تزلج كان يقوم بها عام 2017 مع مجموعة من أصدقائه الرجال.
العلاقة الصادمة التي ربطت الأمير أندرو بجيفري إبستين
أثير جدل كبير حول علاقة الأمير أندرو، نجل الملكة، برجل الأعمال الأمريكي، جيفري إبستين، الذي اتُهِمَ بالتحرش والاتجار بالجنس في العام 2008، حيث لم يكترث أندرو بكل ذلك، والتقطت له صور وهو يزور جيفري في منزله بنيويورك عام 2010. إلى جانب خروج واحدة من ضحايا إبستين لتزعم أنها أُجبِرَت على ممارسة العلاقة الحميمة مع الأمير أندرو في 3 مناسبات. وقد ظهر الأمير في مقابلة مع بي بي سي عام 2019 لينفي كل هذه الادعاءات التي أثيرت ضده بهذا الصدد.
مقابلة هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري
تسببت تلك المقابلة في إثارة ردود فعل واسعة لدى العائلة الملكية، خاصة بعد الاتهامات “العنصرية” التي ألمحت إليها ميغان بخصوص طريقة تعامل الأسرة مع مولودها.
العلاقة غير الملائمة التي دخلها الأمير أندرو مع نجمة إباحية
تم الكشف عن تلك العلاقة عام 1982 ولاقى أندرو بسببها انتقادات لاذعة آنذاك.
تهرب الملكة إليزابيث الثانية من دفع الضرائب
نشرت تقارير صحفية عن تهرب الملكة من دفع ما يقرب من 15 مليون دولار للضرائب، وهو المبلغ المستحق على دوقيتها التي تقدر بـ 680 مليون دولار.
بروش الأميرة مايكل كينت “العنصري”
حضرت الأميرة حفل عشاء ملكيا أقيم عام 2017، بصحبة ميغان ماركل، وقد ظهرت ببروش على معطفها، قيل إنه “عنصري”، بسبب تجسيده صور العبودية.