اتحاد السلام العالمي يعقد مبادرة “خلية التفكير 2022” ضمن تجمّع الأمل
الخطوات اللازمة نحو إحلال السلام في آسيا: التركيز على المصالحة والتعاون في شبه الجزيرة الكورية
يشهد القرن الحادي والعشرين عدداً كبيراً من التحديات التي تعترض الجهود نحو بناء نظام عالمي مستقر وسلمي نسبيًا. وتساهم الأحداث الأخيرة المرتبطة بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان بتأكيد هذه الحقيقة.
تضطلع الأزمة الحالية في شبه الجزيرة الكورية بأهمية كبيرة بالنسبة للديناميكيات الجيوسياسية في وقتنا الحالي، إذ تؤثر على منطقة شرق آسيا وبقية العالم. وفي حين نجحت الجهود المبذولة لتحقيق السلام في الحؤول دون اندلاع حرب أخرى في شمال شرق آسيا، إلا أنّ احتمالية نشوب النزاعات لا تزال قائمة، وقد تشمل الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان. لقد حان الوقت إذاً لوضع استراتيجية جديدة تحقق المصالحة والتعاون في شبه الجزيرة الكورية
مَن: مبادرة “خلية التفكير 2022” ضمن تجمع الأمل الذي سيُعقد افتراضياً برعاية اتحاد السلام العالمي (الموقع الالكتروني: upf.org).
ماذا: تم اطلاق “تجمّع الأمل” في عام 2020 وهو عبارة عن سلسلة من الإنتاجات المباشرة التي تُعقد افتراضياً باستخدام تقنيات الواقع المعزز المتطورة لربط الملايين من المشاهدين العالميين. يضمّ “تجمّع الأمل” مجموعة رائدة من المتحدثين العالميّين والبرامج الترفيهية الساحرة. ويتميّز بكونه حدثاً مؤثراً، يجلب السعادة، قائماً على الإيمان.
لماذا: يساهم هذا البرنامج الجديد والفريد من نوعه بتمكين المواطنين العاديّين الذين يسعَون إلى إحداث التغيير في حياتهم الشخصية، وفي مجتمعاتهم، وعائلاتهم، وحتى على الصعيد العالمي، من خلال المشاركة في نشاط يتخطى الحواجز السياسية والدينية والعرقية والعقائدية.
وقد ساهمت الإصدارات السابقة من “تجمّع الأمل” بتوفير منصة تسمح لأبرز الخبراء بمناقشة المسائل الشائكة التي تواجه كوكبنا، على غرار تغير المناخ والبؤر الجيوسياسية الساخنة والتحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا وتكريم قدامى المحاربين في الحرب الكورية في الذكرى السبعين لاندلاعها ودور الإيمان في بناء السلام بالإضافة إلى مواضيع كثيرة أخرى.
وسيكون موضوع “خلية التفكير 2022” “الخطوات اللازمة نحو تحقيق السلام في آسيا: التركيز على المصالحة والتعاون في شبه الجزيرة الكورية”. وعلى الرغم من أنّ اتفاقية الهدنة الكورية أنهت الأعمال العدائية، لا تزال شبه الجزيرة الكورية “مركزاً” للسلام والأمن في المنطقة. سيتحدث قادة العالم عن المخاطر وفرص حل القضايا في شبه الجزيرة الكورية والخطوات نحو تحقيق السلام في آسيا.
المتحدثون الرئيسيون: هون سين، رئيس وزراء مملكة كمبوديا ؛ خوسيه مانويل باروسو، رئيس المفوضية الأوروبية (2004-2014)؛ جلوريا ماكاباغال أرويو، رئيسة جمهورية الفلبين (2000-2010)؛ د. ديف جودا، رئيس وزراء جمهورية الهند (1996-1997)؛ أنتوني توماس أكويناس كارمونا، رئيس ترينيداد وتوباغو (2013-2018)؛ و ناتاشا ميتشيتش، رئيسة جمهورية صربيا (2002-2004). وستوجّه الدكتورة هاك جا هان مون، المؤسسة المُشاركة في اتحاد السلام العالمي (يو بي إف)، رسالة أمل مميزة ضمن خطاب المؤسسين الذي ستلقيه.