إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة لعملية “هروب الأسرى من جلبوع”
كشف موقع “والا” العبري عن تفاصيل جديدة، اليوم الجمعة، في ظل استمرار التحقيقات بعملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع.
وقال الموقع بأن سجانا إسرائيليا جاء إلى زنزانة الأسرى الذين تمكنوا من الهرب في سجن جلبوع، ونادى على الأسير مناضل نفيعات لتسليمه رسالة بينما كان وقتها تحت الأرض وكان يحفر النفق، وزميله في الزنزانة محمود العارضة اقترب على الفور من السجان من خلف قضبان الزنزانة وقال له إنه متعب جدا ونام، فيما أصر السجان على التحدث إلى نفعيات، لكن دون جدوى، حيث تمكن العارضة من إقناعه بأنه نائم بالفعل، وأنه سيعطيه الرسالة.
وأشار الموقع إلى أن السجان لو أصر على التحدث إلى نفيعات بنفسه أو فتح باب الزنزانة لتم تفادي هذه الحادثة بأكلمها.
ولفت الموقع إلى أن أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار، وأنه تم تنفيذ الحفريات بشكل رئيسي من قبل الأسير نفيعات.
وتشير التحقيقات وفقا لما أورده الموقع أنهم استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت ساق سرير حديدي تم تفكيكه في الحفر.
وكانت قناة الأقصى الفضائية قد نقلت كلمات وجهها الأسير يعقوب القادري لمحاميته، قال فيها: “أفضل أيام حياتي هي الأيام الخمسة التي قضيتها في هواء فلسطين الطلق دون قيود، رأيت أطفالاً في الشارع وقبلت أحدهم، وهذا من أجمل ما حدث معي”.
وأضافت المحامية أن الأسير يعقوب قادري قال لها إن معنوياته عالية جداً، ووجه التحية للنشطاء الذين تظاهروا أمام محكمة الناصرة، ويفتخر بجميع الشعب الفلسطيني الذين وقفوا بجانبهم.
وبينت أن قادري يُحتجز في زنزانة بمساحة متر بمترين وتفتقد لكل مقومات الحياة، ولا يوجد فيها شيء سوى بطانية، وتم تركيز المحققين على التعذيب النفسي، وجولات التحقيق لا زالت مستمرة، مؤكدة أن كل ما أراده هو نسخة من القرآن الكريم.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، أن المحامي فيلدمان تمكن ظهر اليوم من زيارة الأسير القائد زكريا الزبيدي بمعتقل الجلمة، وتبين أن الأسير الزبيدي تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدى الى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع.