محمد ناصر : قلة الاعمال وندرة الفرص تؤثر سلباً على الفنان الاردني _ حوار دعاء وعل
فنان أردني شاب موهوب ومحبوب، وفي الدراما تميز عن غيره باتقان وابداع، الفنان الاردني محمد ناصر
١_ ماذا يعني لك الفن؟
قبل كل شيء الفن بالنسبة لي كل شيء ! و الفن بشكل عام رسالة سامية تحمل في طياتها كثيرا من القيم الإنسانية والأهداف النبيلة و هو تفسير الإنسان للحياة في تجسيد تعبير لرؤيا ابداعية بعمل سواء موسيقي، او تشكيلي، او معماري، او مسرحي وسينمائي ” تمثيلي ” إن التمثيل هو مرآة المجتمع ، و الفن بشكل عام اللغة المشتركة بين شعوب العالم، فهي تتجاوز كل الفوارق، لتصنع لها حواراً حضارياً متميزاً، فعن طريق الفن تستطيع الشعوب مد جسور التواصل والتقارب والتعارف فيما بينها
٢_ كيف تختار اعمالك الفنية؟
سينمائيا و مسرحيا اختارها بدقة و اركز كثيرا على الأدوار الصعبة التي لا يستطيع اي كان القيام بها
اما دراميًا انا كغيري من الفنانين لا نستطيع اختيار ما نصبوا اليه بسبب قلة الفرص و احتكار البعض لمشاريع اقل ما يقال عليها تجارية و ليست فنية و بالرغم من نجاحي كممثل في أدوار متعددة عرضت على اهم القنوات مثل MBC و ابو ظبي لكن الى الان لم اخذ فرصتي على صعيد الدراما و لم يتاح لي اختيار الشيء المناسب
٣_ من قدوتك في مجالك الفنية؟
الممثل ال باتشينو
٤_ برأيك ما اكثر الصعوبات التي تواجه الفنان؟
هناك صعوبات كثيره تواجه الفنان و خاصة الاردني اهمها قلة الاعمال و ندرة الفرص التي تؤثر سلباً على ظهوره و انتشاره ، مشكلة النصوص الضعيفة التي تؤثر سلبا على أداءه و على التأثير بالفكر المجتمعي لزيادة وعي و إدراك المجتمع
ضعف الميزانيات المرصودة لانتاج الاعمال الذي يؤثر سلبا على معيشته
و على شكل العمل و اهم صعوبة يواجهها الفنان خصوصا من بعض افراد المجتمع و اصحاب القرار عدم الايمان الكامل بدور الفنان في تطوير و تحسين مجتمعه و اهمية رسالته
٥_ ماهي الرسالة التي تسعى لتوصيلها من خلال فنك؟
رسالتي الفنيه كرسالة الفن لها أثر عميق على النفس ولها مغزى في الحياة، حيث يكمن الإبداع، والتميز، والأصالة، والتفرد، وهي الوسيلة للتعبير عن الأفكار، والمشاعر، والأحاسيس، ولا شك أننا عندما نرى أي قطعة فنية، أو أي مشهد فني، أو قصيدة ما، فغالباً ما تحرك مشاعرنا المختلجة اتجاه ما نتلقاه بما في وسع ذلك أنها تعطينا أكسجين للحياة، وانتعاش، فتعيد لنا الإحساس بجمال حياتنا مرة أخرى وتجددها، فالفن له دور فعال في بناء الحضارة، وهو دافع مستمر في التطور والنمو، فهو عامل أساسي في يقظة المجتمع من الركود والانحطاط، وفي قيادة العالم فكرياً نحو توجه فني منطلق بأنامل مبدعة لها بصماتها الخاصة والحس الفني لإيصال رسالة هدفها سامي وقيم، على حسب أهمية وجودها في حياتنا، اذا اعتبرناها أداة للتعلم والتعليم, وفي زيادة نشاط الإبداع لدى الفرد، والترويح عن النفس في أوقات الفراغ