الصفدي وشكري وحسين…… في نيويورك
عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة سامح شكري ووزير خارجية جمهورية العراق الشقيق فؤاد حسين، اليوم، اجتماعاً في نيويورك ضمن إطار آلية التعاون الثلاثي ما بين البلدان الثلاثة، لبحث التقدم في تنفيذ مخرجات قمة القادة التي عُقدت في بغداد بتاريخ ٢٧ حزيران ٢٠٢١.
وبحث الوزراء مستويات العمل والإنجاز الذي حققته الفرق الوزارية القطاعية في الدول الثلاث، وأكّدوا ضرورة متابعة المشاريع المستهدفة والإسراع في تنفيذها من أجل تعظيم الاستفادة والمنفعة وتطوير الإمكانات الاقتصادية، وتحقيق التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، وبما يُعزز من مسار العمل العربي المشترك، ويُحقق تطلعات الشعوب نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وأكّد الصفدي أن توجيهات ورغبات القادة يتم ترجمتها من خلال زيادة آليات التنسيق المشترك بين الدول الثلاث، وبناء المزيد من جسور التعاون الثلاثي في المجالات المختلفة، وتجسيد التكامل الاستراتيجي على أرض الواقع خدمةً لشعوبنا وللمنطقة.
وشدّد الصفدي على مُواصلة دعم المملكة للعراق الشقيق وأمنه واستقراره، الذي يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة، ودعم جهوده في عملية إعادة البناء وتثبيت الاستقرار.
وأكّد الوزراء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق ما بين الدول الثلاث في إطار آلية التعاون الثلاثي لدعم جهود حل الأزمات في المنطقة، وتعزيز العمل العربي المشترك.
إلى ذلك، شارك الصفدي في الاجتماع الوزاري للتحالف من أجل التعددية، الذي عقد اليوم باستضافة مشتركة من وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان على هامش أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة سبل التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الدولي.
وقدّم الصفدي مداخلة ضمن محاور الاجتماع المتعلقة بالجهود الدولية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وتعزيز حقوق الإنسان، وجهود مكافحة التغير المناخي وحماية التنوع الحيوي.
وشّدد الصفدي على أهمية العمل متعدد الأطراف، والتزام المملكة للعمل مع كل الشركاء لمواجهة التحديات المشتركة، لافتاً إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد أكّد في خطابه في اجتماعات الجمعية العامة في دورتها السادسة والسبعين، على أن “مصلحة بلداننا المشتركة، التصدي لهذه التحديات بنجاعة، وهذا يتطلب العمل المشترك، بحيث يكون التركيز على الإنجاز، فمن غير الممكن تحقيق التغيير الإيجابي الذي نصبو إليه بالتمني، ولذلك يجب أن يكون عملنا منسقاً ومنظماً ليترك أثراً عالمياً حقيقياً”.