الأردن/ أتفق مع شقيقه على إبادة عائلتهما وقتل والدته بكلاشنوف
اصدرت محكمة الجنايات الكبرى الاثنين، حكما يقضي بالاعدام شنقا حتى الموت بحق منفذ جريمة قتل، ارتكبها بمساعدة شقيقه المتهم الثاني بدافع الإبادة الجماعية لعائلتهما باتسخدام سلاح “كلاشنكوف” قتل به والدته وأصاب شقيقتيه فيما نجا من الموت كل من والده وشقيقته الثالثه وشقيقه الثالث.
وأعلنت هيئىة القاضي عماد الخطابية التي عقدت الجلسة العلنية برئاسته وعضوية القاضيين الدكتور القاضي طارق الشقيرات والقاضي طارق الرشيد الحكم على المتهم الأول بالاعدام شنقا حتى الموت بعد تجريمه بالقتل العمد بالاشتراك، فيما حكمت على المتهم الثاني بالمؤبد بعد تجريمه بجناية التدخل بالقتل العمد بالاشتراك .
وتقول تفاصيل القضية الواردة في قرار الحكم ان المتهمين في العشرينيات من عمرهما، وكلاهما من متعاطي المواد المخدرة والمدمنين عليها ، وفي يوم الجريمة حضروا الى منزل والدهما من اجل الانتقام منه لكونهم على خلاف دائم فيما بينهم ، ووقعت مشادة كلامية فيما بينهم دفعت بوالدهما لتهديدهما بطلب الشرطة الا انهما لم يكترثا لتهديده .
وأضاف قرار المحكمة في المشاجرة التي وقعت فيما بينهم حاول المتهمين اطلاق النار على والدهما الا انهما لم يتمكنا حيث حضرت والدتهما المغدورة ، واثناء ذلك حاول الاب نزع سلاح الكلاشنكوف بمساعدة زوجته المغدورة وتخليصه منه باعطاء لابنه الأصغر الذي هرب باالسلاح الى خارج المنزل الا ان حد المتهمين قام باللحاق به واعادته للمنزل واخذ السلاح من يديه .
واستمر الشجار فيما بينهم الى ان قام المتهم الأول باطلاق العيارات النارية من بندقية الكلاشنكوف وأصاب والدته وارداها قتيلة، ثم قام باطلاق العيارات النارية على شقيقتيه المتواجدتين في المنزل واصابهما كما حاول اطلاق النار على شقيقته الثالثه التي تمكنت من الاختباء واثناء ذلك كان يردد المتهم الأول “اليوم إبادة جماعية “.
وكان المتهم الثاني يرافق المتهم الأول ويقوي من عزيمته ويحمل معه رصاصات البندقية التي استعملت في ارتكاب الجريمة.
وبعد انتهاء المتهمين من ارتكاب جريمتهما وخروجهما من المنزل أصيب المتهم الأول بحالة صدمة من مشهد قتل والدته والدماء حولها وظل شقيقه المتهم الثاني واقفا بجانبه حيث حضرت الشرطة والقي القبض عليهما