رحيل وكيل نيابة بعد شهر من زفافه…… شعر بوفاته وودع أصدقائه
حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة على محمد إدريس ابن قرية بني عدي، طالب أزهري وخريج كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع أسيوط، تزوج أخر شهر أغسطس الماضي، وتوفي فجر السبت وكان قد اتصل ليلة وفاته بأغلب أصدقائه وودعهم بعبارات تعني أنه يشعر بالفراق القريب.
وتداول أصدقاؤه ومحبيه على موقع التواصل الاجتماعي آخر ما كتبه حتى يدعوا له اغلب الناس، بعد وفاته وهو ما جعل الجميع يتأثر ويدعوا له بالرحمة والجنة، وتناقلوا كلام كل من تعامل معه عن حسن أخلاقه وشهامته سائلين الله له الرحمة والمغفرة.
كانت أخر عبارة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، “إن نمت وغابت النون فالدعاء وصية بيننا” وتوفي بعد تلك الوصية بأسبوع، والتي تدل أنه كان على صله وثيقه بربه جعلته يشعر بقرب الأجل.
انقلبت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التعزية لوكيل النيابة الشاب من معارفه ومحبيه ترحماً على روحه الكريمة، ودعي له كل من يعرفه ومن لا يعرفه فقد انتشرت صوره على كل صفحات مواقع التواصل ودعي له الجميع تنفيذاً لوصيته والذي اقر له الجميع بحسن الخلق وبالمحبة ولين القلب.
وانقلبت قرية بني عديات غرب مركز منفلوط محافظة أسيوط سرادق عزاء كبير تستقبل المعزين في فقيد القرية بالكامل فقد اعتبره كل من أهالى القرية ابن له واتشحت القرية بالسواد على فراقه وحزناً عليه بعد أن فارقهم فجر أمس ودفن في جنازة شعبية مهيبه.