إلهام شاهين: أوافق على التبرع بأعضائي بعد الوفاة “بدل ما ياكلها الدود”
قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين، إنها توافق على التبرع بأعضائها بعد الوفاة، بدلا من أن يأكلها الدود وتذهب في التراب بعد وفاتها، وفق ما نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية.
وقالت إلهام شاهين: “ماعنديش مانع ياخدوا جثتي بعد ما أموت علشان ده خير للبشرية، وقلت لعائلتي إني بعد ما أموت عايزه أتبرع بأعضاء جسدي”.
وأضافت الفنانة المصرية أنها تطالب بإنشاء جهة في الدولة تقنن التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة، متابعة: “نفسي تنتشر هذه الثقافة، وإيه أهمية جسمنا بعد ما نموت.. هياكله الدود خلاص، لكن لو أنا أقدر أعيش حد من غير ألم ولا أدوية إيه المانع، ممكن حد ياخد الكلى وحد ياخد الكبد وحد ياخد قرنية العين، والجزء السليم عندي لأي حد أنا متبرعة بيه وشايفه إنه خير كبير وصدقة جارية لأني بساعد إنسان يعيش حياة كريمة”.
وتابعت: “ليه نستورد القرنية من الصين، ما أنا عندي بشر كتير جدا وعددنا كتير، لماذا لا نستفيد من الموضوع ده، ولازم الموضوع يبقى مقنن وأول ما حد يموت ياخدوا قرنيته، ده خير عظيم”.
وعن رأيها في زواج المرأة في سن كبير، قالت: “المرأة يمكن أن تتزوج في أي سن في الدنيا، إيه المانع إنها تتجوز حد مناسب لسنها، يعيشوا ويتعكزوا على بعض في الحياة، والزواج ليست علاقة جنسية فقط ولكن إنسانية أقوى بكتير”.
وفي وقت سابق، كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين أن والدها عارض بشدة دخولها الفن، رغم أنه يحب الفن ويكتب الشعر والمسرحيات، بسبب خجلها الشديد.
وقالت الفنانة المصرية: “أنا كنت بتكسف أوي، ولو حد شخط فيا ممكن يغمى عليا من الخضة ودموع بلا توقف ورعشات، وأهلي خدوني لدكتور نفساني وأنا طفلة لأني كنت منطوية وحساسة جدا وخجولة جدا ومن كلمة بنهار وبتكسف من خيالي”، وفق ما نقل موقع “مصراوي” المصري.
وأضافت أنها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية لدراسة الإخراج، ولكن وقتها لم يكن هناك قسم إخراج فدخلت قسم تمثيل.
وأضافت: “أنا كنت تربية مدارس راهبات وطول عمري في مدارس بنات ولما جيت أدخل الجامعة بابا قرر يدخلني لغات وترجمة جامعة الأزهر، لكن أنا رحت من وراه عشان أقدم في المعهد ولما قبلوني هو كان رافض تماما وعارضني معارضة شديدة”.
وأشارت إلى أنها عملت أول مسرحية مع المخرج كمال ياسين وهي “حورية من المريخ” وبسبب خجلها الشديد كانت تتحدث بصوت لم يصل للجمهور.
واستكملت: “الجمهور في الصالة قعد يقول الصوت الصوت فانهارت وقعدت أعيط وقفلوا الستارة، وبعد ما المخرج حمسني وطلب من الجمهور إنه يقف جنبي لأنها أول تجربة صعبت على الجمهور وفعلا ابتديت أثق في نفسي”.