نماذج من الزي الإماراتي قديماً في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
يعرض جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدورته 18، نماذج من الزي الإماراتي قديماً.
ويهدف ركن الأزياء التراثية والتقليدية ضمن جناح اللجنة إلى تعريف جمهور المعرض بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة أبوظبي بشكل خاص، ودعم الجهود الرامية إلى صون التراث ونقله من جيل لآخر.
ويستعرض الركن عدداً من قطع الأزياء المعروفة في تاريخ دولة الإمارات ، مع توّفر الشرح اللازم حول أنماط وأنواع الملابس ومميزاتها، والتي تعكس بدورها المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأصحابها، مشيراً إلى أن هذا الاستعراض يعكس صورة اجتماعية واقتصادية معينة لحياة القبائل فيما مضى، والتعريف بمفردات هذه الملابس وملامحها، وطرق صناعتها ومواصفاتها.
ويحتوي الزي الإماراتي على عدة عناصر منها البشت والدقلة والصديري والشال والعقال الذي ينقسم بدوره إلى أنواع منها عقال الشعر الأسود الرفيع المربوط ويسمى الخزام، وعقال الصوف بلونيه الأبيض والاسود، والعقال المقصب والذي يسمى الشطفة، وهذا النوع شهد تغيرات متعددة، وكان يرتديها الحكام و الأعيان، ونفس الأمر بالنسبة للدقلة، وهي زي معروف في دول الخليج العربي، وبشكل عام يعتبر من الملابس الفاخرة التي كان يرتديها الحكام، و قد ظهر الشيخ زايد الأول في صور له وهو يرتديها، وكذلك الشيخ شخبوط والشيخ محمد بن خليفة والشيخ خليفة بن زايد الأول، وكانت ترتدي في المناسبات.
وكانت طريقة ارتداء الملابس التراثية في الإمارات تتميز عن دول الخليج نوعاً ما، فمثلاً كان يتم ارتداء الخنجر تحت الدقلة وليس فوقها، كما أن الزي في دول الخليج العربي كان متشابه بدرجة كبيرة، ومع الوقت بدأ يتميز من منطقة لأخرى في بعض التفاصيل كما حدث في شكل البشت والخنجر والكندورة وغيرها.