“الإصلاح.. والرهان على الأحزاب السياسية” (١).
بقلم الدكتور جمال الدبعي.
مابين مرحلة المخاض ومرحلة الوصول إلى أهداف الإصلاح على وجه العموم، فإن مانراه في المشهد وفي ضوء ما تمخض عن اللجنه الملكيه لإصلاح المنظومة السياسيه، نجد بأن هناك رهان على دور الأحزاب السياسية في المرحله المقبله، بمعنى أن الانتقال المرحلي الذي تشير إليه مختلف التوصيات المتعلقة سواء بالمشاركة السياسية، أو قانون الانتخابات العامه، وما جرى من تعديلات وتصورات، تتعلق بتقسيمات الدوائر،
ونظام الاقتراع، والتأكيد على أدوار الشباب والمرأة.
ماتقدم يتطلب أن تراجع كثير من الاحزاب السياسية آليات ووسائل العمل الذي تقوم به، اي ان تنتقل لمرحلة جديده من التثقيف والتوعية، والاتصال الحقيقي مع المجتمع وقضاياه، في ضوء استراتيجية عمل منظم، تتواصل مع القواعد الشعبيه، وبشكل ملموس، والمهم أن تدرك القيادات الحزبية، ضرورة اصلاح إجرائي في داخلها، والانطلاق وفق رؤية تشاركيه منبثقة من المجتمع ومتطلباته، وقضاياه، والتفكير بعمق العلاقات والروابط مع كافة مؤسسات المجتمع المدني.
وللحديث بقيه..
الدكتور جمال الدبعي. أكاديمي وباحث في الاجتماع السياسي.