حملت سفاحًا في فترة الخطوبة.. الحبس سنة مع الشغل لشاب وفتاة قتلا رضيعتهما في المعادي
صدر الحكم برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسي، ومحمد محمد محي الدين، وكامل سمير كامل، وأمانة سر شريف محمد علي ومحمد فاروق.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين أنه في يوم ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ بدائرة قسم شرطة المعادي -وحال كون المتهمة الثانية طفلة جاوزت من العمر 15 عاماً ولم تبلغ 18 عامًا وقت ارتكابها للواقعة- قتلا ابنتهما المجني عليها حديثة الولادة عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيتا النية على ذلك خشية افتضاح أمر حمل المتهمة الثانية للمجني عليها سفاحا وكذا عدم قدرتهما على الاتفاق عليها ونفاذاً لمخططها الإجرامي وفور تنفس المجني عليها أنفاسها الأولى توجها لمكان غير مطروق وألقيا برضيعتها حية على حافة مجري نهر النيل تاركين إياها لتلقى مصيرها جوعاً وغرقاً ونهشاً من الحيوانات قاصدين من ذلك إزهاق روحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.
وأوضح الشاهد الأول كريم حي الدين ٣٦ عاما موظف بمكتب صحة طرة، أنه في ظهر يوم ١٣ يناير ٢٠٢١، وأثناء قيامه بالصيد على كورنيش نهر النيل أبصر جثمان المجني عليها الرضيعة طافية على مياه راكده بجوار النهر فأبلغ النجدة وحال انتشال الجثمان أبصرها في حالة تحلل.
كما شهد رائد شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة المعادي، أنه بإجراء التحريات توصل إلى أن الطفلة الرضيعة هي ابنة المتهمين نتيجة علاقة آثمة بينهما أثناء فترة خطبتهما، وقاما بإخفاء أمر حمل المتهمة الثانية على أهليتهما طوال تلك الفترة، وبتاريخ ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ أنجبت المتهمة طفلتها على قيد الحياة وفي مساء ذات اليوم وأثناء استقلالهما لإحدى سيارات التحري طلبا من السائق التوقف على كورنيش النيل واتفقا على التخلص من الطفلة فقام المتهم الأول بإلقاء الطفلة على حافة نهر النيل بقصد التخلص منها حتي لا يفتضح أمر إنجابهما للمجني عليها سفاحاً.