مقتل فتاة ذهبت لتنظيف المنزل فعادت جثة هامدة…. وصلة تعذيب وضرب
لم تعلم الأم أن طلبها من ابنتها بتنظيف منزلهم الثاني سيكون سببًا في إنهاء حياة الابنة الصغيرة، التي لبت طلب أمها قبل أن تلفظ آخر أنفاسها بعد عرضها للضرب والتعذيب على يد مسجلة خطر.
ودعت الأم ابنتها على باب المنزل واختفت ساعات قبل أن يأتيها اتصالا يطعن قلبها ويخبرها بوجود فلذة كبدها جثة هامدة في إحدى المستشفيات فارقت الحياة بعد وصلة تعذيب وضرب.
وتبلغ الفتاة من العمر 17 عامًا و10 أشهر من مدينة دراو بمحافظة أسوان، وتم قتلها خلال شهر سبتمبر الماضي، وظهرت جثتها في بيت سيدة مسجلة خطر وبها آثار تعذيب.
وتقول والدة الضحية أنها طلبت من ابنتها “مريم ” أن تقوم بتنظيف منزلهم الآخر فى المنطقة سالفة الذكر، وبالفعل قامت الضحية بالذهاب إلى المنزل لتنظيفه في الساعة السابعة مساء، ومع دقات الساعة الحادية عشر مساء، تواصلت الأم المكلومة مع ابنتها عبر تطبيق الواتس آب.
وأضافت الأم: رسائل الواتس أب كانت تظهر لي أنه تم قراءتها، ولكن لاتجيب على أي منها، وشعرت بالخوف عليها وقمت بالنزول قاصدة منزلنا الآخر .
وتابعت فتحت باب المنزل وكان به آثار التنظيف في كل مكان ولم تكن ابنتى بداخلة، وتقدمت ببلاغ إلى الجهات الأمنية بإختفائها.
وأشارت جائني اتصال هاتفي بأن ابنتي في مستشفى دراو، هرولت إلى المستشفى ووجدت “مريم ” جثة هامدة وبها أثار حرق وتعذيب في مختلف أنحاء جسدها.وبجوارها سيدة كانت بينهم خلافات سابقة، وعلمت بأنها هي التي نقلت جثمان ابنتي إلى المستشفى .
واستكملت والدة الضحية : “روحنا النيابة واكتشفت هناك أن بنتي اتقتلت في بيت واحدة مسجلة خطر، ولسة خارجة من السجن منذ 15 يومًا”.
وكانت قررت النيابة العامة، حبس سيدتين 4 أيام وجدد قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، بعد العثور على آثار تعذيب في جسدها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.