فتوى من الأزهر تحسم حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة…. جائز بشرط
يناقش مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مشروع قانون زراعة الأعضاء البشرية، ضمن أجندة أعمالها، وتطرق إلى دراسة أسباب توقف العمل بهذا القانون رغم أهميته القصوى، إذ ينتظر آلاف المرضى قرارًا يسمح من خلاله تبرع أحد المتوفين بأعضائه، وفقا لما صرح به رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.
الأزهر: التبرع بالأعضاء بعد الموت جائز بشرط
وعن حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت من منظور ديني، قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر الشريف، إنه يجوز لشخص التبرع بالأعضاء بعد الموت ولا شيء في ذلك، لأنه يعد منفعة للغير، ولكن شرط أن يكون تبرع وليس بيع، لأن أعضاء الإنسان ليس ملكًا لالأزهر»: لا يجوز التبرع بكامل أعضائه
وأشار «لاشين» في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إلى أن الشخص يمكنه أن يتبرع بجزء من أعضائه، ولكن لا يجوز التبرع بكامل أعضائه، كما أنه يجوز للشخص أن يوصي أهله بالتبرع بجزء من أعضائه بعد الموت.
الافتاء: زراعة الاعضاء محافظة على النفس
وكانت دار الافتاء أكدت، في فتوى رسمية عبر موقعها الرسمي، أن من وسائل المحافظة على النفس والذات نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية من الإنسان للإنسان، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقّق موته إلى الحي، وهذا جائز شرعًا إذا توافرت فيه شروط معينة، وإذا لم توجد وسيلة أخرى للعلاج تمنع هلاك الإنسان، وقرر أهل الخبرة من الأطباء العدول أن هذه الوسيلة تحقق النفع المؤكد للآخذ، ولا تؤدي إلى ضرر بالمأخوذ منه ولا تؤثر على صحته وحياته وعمله في الحال أو المال.
حملة التبرع بالأعضاء بعد الموت
يذكر أن النائبة فريدة الشواشي أعلنت في تصريحات لها تبرعها بأعضائها بعد الموت، و قالت الفنانة إلهام شاهين إنها ستتبرع بأعضائها، وآخرين أيضًا أكدوا التبرع بأعضائهم بعد الوفاة.ه.