تعافت من الشلل عندما تخلصت من زرعات تكبير الثديين
بعد إصابتها بالشلل الجزئي، تحدت امرأة بريطانية توقعات الأطباء، وتعافت بشكل شبه كامل، بفضل قرار حاسم اتخذته بالتخلص من زرعات الثديين التي أجرتها قبل عام.
تم تشخيص إصابة تمارا جونز بالتصلب المتعدد في ديسمبر 2020 عندما بدأت تشعر بالتوعك بعد مرور عام على إجراء عملية زرع لتكبير للثديين.
وعانت المرأة التي تعمل كصممة رقمية، من مشاكل لا حصر لها في المثانة والأمعاء، قبل أن تفقد كل الإحساس في ساقها اليسرى، لتصبح غير قادرة على المشي لفترات طويلة، وضعف بصرها إلى حد كبير.
مع تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد، تم إخبار تمارا أن حالتها لن تتحسن أبدًا، وبدأت بالاستعداد عقليًا لحقيقة أنها قد تحتاج إلى استخدام كرسي متحرك قريبًا.
ولكن، بعد أن تذكرت شيئًا ما ذكره مدربها الشخصي قبل سنوات عن تأثيرات عملية زراعة تكبير الثديين، بدأت في البحث على الإنترنت حول هذه التأثيرات، واكتشفت بأن العملية هي السبب وراء حالتها، لذا قررت إزالة الكتل المزروعة في الثدي.
وفي صباح اليوم الذي تلا إزالة الزرعات من ثدييها في مايو 2021، فوجئت تمارا باستعادتها الشعور بساقها اليسرى، وفي الأسابيع التالية تحسنت أعراض التصلب العصبي إلى حد كبير. وباتت الآن قادرة على الجري لمسافة كيلومترات.
وقالت تمارا: “ إنه شعور رائع، لم أصدق بأنني سأتعافى بهذه السهولة. الآن أستطيع المشي والركض كما أشاء”
وبعد شهر واحد فقط من الزرع، تمكنت تمارا من الجري لمسافة 5 كيلومترات، وهو شيء لم تكن قادرة على القيام به لفترة طويلة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.