“يسرية” انتحلت صفة مسؤول كبير للنصب على المواطنين……. تفاصيل سقوط «الهانم»
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية تفاصيل واقعة النصب التى تعرض لها عدد من المواطنين ببورسعيد، حيث تبين أن الضحايا وقعوا فريسة للنصب والاحتيال من جانب سيدة تدعى «يسرية.أ» 44 سنة، ادعت أنها تشغل منصبا حساسا فى محافظة بورسعيد، ولديها علاقات وطيدة بالمسئولين والوزراء، وأنها قادرة على الحصول على قرارات تخصيص لهم بشقق سكنية.
شقق مميزة
وتبين أن المتهمة استعانت بفتاة كانت ترافقها للتواصل مع الضحايا بحجة أنها مساعدتها الخاصة، وتمكنت من الاستيلاء على أكثر من 400 ألف جنيه، من الضحايا لتخصيص وحدات سكنية لهم فى أماكن مميزة بأسعار زهيدة، وتبين لاحقا أن المتهمة قامت بالاحتيال عليهم والهرب بأموالهم، دون أن ترد على اتصالاتهم، بل وغادرت أماكن إقامتها المعروفة.
8 ضحايا
تلقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بقيادة اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، مساعد وزير الداخلية للقطاع، بلاغا من 8 أشخاص بقيام سيدتين بالنصب والاحتيال عليهم، والاستيلاء على أموالهم، بزعم قدرتهما على تخصيص وحدات سكنية ومحلات بمحافظة بورسعيد، مدعيتان علاقاتهما ونفوذهما بمسئولى المحافظة على خلاف الحقيقة.
نفوذ وعلاقات
بإجراء التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد عبدالله مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، تبين صحة الواقعة، وأن وراء ارتكابها سيدتين، مقيمتين بمحافظة بورسعيد، وتمارسان نشاطاً إجرامياً فى النصب والاحتيال على المواطنين، حيث تدعي إحداهما أنها تشغل أحد المناصب بالمحافظة على خلاف الحقيقة، ولديها نفوذ وعلاقات بالمسئولين، وتقوم الأخرى بالترويج لتلك النفوذ المزعومة، وتمكنتا من خلال ذلك من الاستيلاء على مبالغ مالية من الشاكين، بزعم تخصيص وحدات سكنية ومحلات بالمحافظة، وعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ورفض رد المبالغ المالية المستولى عليها.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن بورسعيد، تم استهداف المتهمتين وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفتا بارتكابهما الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.
