مدعي عمان يوجه الظن لستة اطباء من مستشفى البشير في قضية الطفلة المتوفية “لين ابو حطب”

كشفت مصادر ان مدعي عام عمان اصدر احكام الظن بقضية الطفلة المرحومة لين ابو حطب والتي توفيت في مستشفى البشير بسبب الزائدة الدودية على ستة اطباء.

واوضح المصدر انه سيتم التحقيق معهم وتحويلهم للقضاء حيث كان في القضية 11 ظنينا.

وبين المصدر” ان من الاظناء طبيب كان مديرا سابقا ومشرفا واربعة اطباء حيث جرى الاستماع لاختصاصيين وخبراء بعد تقرير تشريح الجثة.

وكانت حالة من الحزن قد سيطرت على الشارع الأردني بعد إعلان وفاة الطفلة لين أبو حطب عن عمر يناهز الـ5 سنوات في مستشفى البشير في السادس من ايلوم من الشهر الماضي في مستشفى البشير بعد إخفاق الكوادر الطبية في تشخيص مرضها وعلاجه.

وباشر مدعي عام عمان الدكتور محمود الصمادي بالتحقيق بالقضية في الثاني والعشرين من ايلول الماضي حيث بين الطب الشرعي ان سبب الوفاة يعود الى تجرثم الدم نتيجة التهاب غشاء البطن ما بعد اجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية حيث قررة الصحة تشكيل لجنة تحقيق في حادثة الوفاة والتي استمع فيها النائب العام الى 13 شاهد نيابة بالقضية بينهم والدي الطفلة و9 اطباء من اللجنة المشكلة للتحقيق بوفاتها.

وكان فريق التحقيق الذي شكلته الوزارة ادان خمسة اطباء يعملون بالمستشفى بتهمة “التقصير” حيث اوضح والد الطفلة لين التسلسل الزمني للإجراءات التي اتخذها طوال فترة مرض طفلته وتنقله بين المستشفيات واختلاف التشخيص باختلاف الأطباء حتى إعلان وفاتها يوم الاثنين من شهر ايلول الماضي خلال العام الحالي.

وقال ماهر أبو حطب إن رحلة علاج ابنته لين بدأت بتاريخ 3 ايلول حين نقلها إلى مستشفى البشير الحكومي وهي تعاني من ألم حاد في البطن حيث تم تشخيصها بأنه “التهاب في المسالك البولية” وتمت معالجتها بناء على هذا التشخيص وبعدها قال الأب بأن ألم ابنته ما تزال تتألم ليقوم بنقلها إلى المستشفى ذاته لتُشخص الحالة في المرة الثانية على أنها التهاب في الأمعاء، وبعدها قام بعرضها على طبيب خاص والذي أبلغه بأن ابنته مصابة بـ “الزايدة”، وطلب منه الذهاب لأقرب مستشفى.

وبعدها توجه إلى مستشفى البشير للمرة الثالثة ليتم تشخيص الحالة على أنها “زايدة”، بعد انتظار 4 ساعات أدخلت بعد ذلك إلى غرفة العمليات ولكن بعد فوات الأوان حيث كانت الزائدة قد انفجرت.

وتابع: “في اليوم الثاني أبلغت والدة الفتاة الطبيب بأن بطن الفتاة منفوخ، فأبلغها بان هذه غازات ويجب عليها المشي لإخراجها، إلا أن الغازات لم تخرج بعد المشي ليتقرر لها عملية جديدة، وعند خروجها من غرفة العميات كانت مفارقة للحياة”.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى