محمد العامري يكتب: كبير السوق عاد للسوق فرصة المستثمرين لإحياء سوق عمان المالي.
تشكّل عودة المستثمر الكبير الدكتور هيثم أبو خديجة إلى الحراك المالي في السوق الأردني بمثابة عودة المستثمر المنتمي الذي يحاول أن يغذي تلك الأسواق التي استثمر فيها للحياة عبر عقلية مفارقة في طرائق إدارة المال، وهي دعوة غير مباشرة لرؤوس الأموال الوطنية لأن تضخّ أموالها في المؤسسات الوطنية الكبرى كي تنعش أسهمها وتعيد لها الألق الأول.
وأعتقد أن هذه العودة هي هوية وطنية جامعة لكل أصحاب رؤوس الأموال والانتماء للوطن لا يكون بالخطابات والشعارات، بل يتأتى بالإسهام والعمل الإجرائي في بناء الوطن كلّ حسب تخصصه.
أبو خديجة هو ذلك الأنموذج الأمثل، ها هو ابن صاحب أكبر امبراطورية في سوق عمان المالي يعود لنا قويا اليوم، ولم تكن عودته فقط من أجل أن يكون مساهما أو مستثمرا فقط، بل عودته ليدبّ الحياة في سوق عمان، وقد لاحظنا في الشهرين الأخيرين عودة الدكتور هيثم أبو خديجة، والذي استطاع أن يكون المحرك المستثمر لمثل شركات التحديث وشركة رم التي تم الطلب بالملايين عليها، وعودته التي أحيت الأمل في بورصة عمان، الدكتور هيثم الذي ورث العقل الاستثماري الكبير الذي يستحق اليوم أن نشكره لأنه أعاد الثقة لصغار المستثمرين، فسوق عمان المالي مظلوم جدا، وكلنا يعرف ذلك، علينا أن نستفيد من عقلية الدكتور الذي استطاع من خلال تفكيره وقوته التي تمكن من خلالها أن يكون قويا بنا ونحن أقوياء به.
ومن منكم أو منا الذي لا يعرف عبدالله أبو خديجة الذي استثمر في التعليم من خلال جامعة العلوم التطبيقية، ومدارس الاتحاد، ثم الجانب الصحي ممثلا بمستشفى ابن الهيثم، والشركة الدولية الطبية، مرورا بشركة المصانع العربية الدولية للأغذية، وصولا إلى الشركة الأولى للتمويل، ها هو الدكتور هيثم اليوم يقود المسيرة ذاتها.
إننا اليوم نتمنى عليكم أن تعيدوا الثقة إلى سوق عمان المالي، وليكن فكر الدكتور هيثم أبو خديجة البوصلة التي تهتدون بها تجاه هذا الطريق.
وليس آخر ما نتحدث عنه الان هو أن الدكتور هيثم هو الرجل الذي بات حديث الصالونات المالية اليوم، فقد وصل إلى مسامعي كغيري أن الدكتور هو الذي بات اليوم مكمنا لحديثنا وتأويلات الجميع، وللتقصي والتأكد تم التواصل مع الكثير من المستثمرين، والمساهمين، وعدد من الشركات بالوساطة المالية، لأتفاجأ من دخوله فعلا بشكل قوي على شركة التحديث التي ارتفعت بنسبة 250% منذ دخوله عليها، ومجرد إشاعة دخوله على شركة رم التي تتداول بنصف قيمتها أصبح المستثمرون يتهافتون عليها بالملايين…ألم نسأل أنفسنا لماذا؟؟
لأنه الرجل الأكبر تفكيرا، وهو الأعظم استثماريا، وهو الرجل الذي يبحث عنه الناس ولا يبحث عن أحد.
محمد العامري- الأردن