عمدة القرية التي ولد فيها النجم الدولي: محمد صلاح ينفق 60 ألف جنيه شهريا على الأرامل والأيتام
قال العمدة ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج، التي ولد فيها المصري الدولي محمد صلاح، إن رؤوسهم «في السماء ويشعرون بسعادة لا توصف»، بسبب مشاركة محمد صلاح في حفل جائزة «إيرث شوت»، لمكافأة الأشخاص الذين يحاولون إنقاذ الكوكب بشتى الطرق المختلفة، موضحًا أن ما يفعله محمد صلاح في مجال الرياضة العالمية، يدعو للفخر والعزة في مصر كلها، وهم أول من يسعدون به، ويتمنون أن يكون أيقونة رياضية تسعد الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المصريين ينتظرون المباريات التي سيلعب فيها محمد صلاح، مثل مباريات الدوري المصري، و«صلاح مبيتأخرش عن المصريين في سعادتهم وفرحتهم».
وأضاف «شتيه»، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم، أنه لا يوجد أي تغير في حياة والد محمد صلاح، وعلاقته بأهالي البلد، بعد شهرة ابنهم، ولا يوجد أي فارق بين محمد صلاح قبل لعب الكرة، وبعد أن أصبح أسطورة في لعب الكرة، وحتى عندما يسافرون خارج البلد، لا يبقون طويلًا، ويعيشون بسعادة في البلد، «متغيروش ومش هيتغيروا».
وتابع عمدة قرية نجريج، أنه بالنسبة للأعمال الإنسانية، فإن محمد صلاح أنشأ مؤسسة خيرية، تنفق نحو 60 ألف جنيه شهريًا للأيتام والأرامل في القرية، من خلال رواتب شهرية، وأنشأ المعهد الأزهري، الذي كلفه نحو 18 مليون و750 ألف جنيه، إضافة إلى وحدة الإسعاف، ووحدة توزيع منتجات غذائية وسلمها للوحدة المحلية، وأنشأ مستشفى بسيون المركزي الذي تكلف نحو 17 مليون جنيه، إلى جانب بعض الأمور «مبنعرفهاش»، مثل التي يقدمها لصندوق تحيا مصر، ومعاهد الأورام، لكن مسألة زواج الفتيات وشراء قيراطين أرض لإنشاء محطة صرف في القرية لم يحدث.
وشدد على أن محمد صلاح يفعل كل ما يستطيع من خلال عمل مؤسسي، ولا يتأخر عن أي شيء يخص البلد، لكن بعض المبالغات تؤثر بالسلب.