سهراء حمراء كشفت جريمة عمرها 3 سنوات، كانت مثار لغز بالنسبة لأجهزة الأمن حين عثرت على جثة طفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها العامين بمقلب قمامة في منطقة أرض اللواء بالجيزة.

سيدة ثلاثينة اعترفت لعشيقها، بأنها وزوجها السابق قتلا ابنة شقيقتها الطفلة: «ضميري يؤنبي، ضربت البنتُ حتى الموت، وحملتها وزوجي إلى مقلب القمامة، وأخبرت أمها بأن ابنتها خرجت من المنزل واختفت».

خالة تقتل ابنة شقيقتها

حكى العشيق ما دار بينه وبين السيدة الثلاثينية، إلى أجهزة الأمن التي أعدت تحرياتها السرية، وعرضت الأمر على النيابة العامة التي أمرت بالقبض على خالة الطفلة وزوجها لمباشرة التحقيقات.

كانت المفاجأة، باستدعاء والدة الطفلة المجني عليها، وعرض صورة «الأخيرة» عليها، وهي جثة هامدة ترقد بين القمامة، فتعرفت عليها، وقالت: «إيوة دي بنتي»، ثم انهارت وحكت أن أنجبت الطفلة من حمل سفاح: «كان في علاقة غير شرعية بينيّ وبين بودي جارد».

28 زيجة و45 طفلاً

الأم راحت تكمل حديثها، والدموع تسبق كلامها: «البودي جارد لديه أكتر من 45 طفلاً، زيجاته وصلت لـ 28 زيجة، ورفض الاعتراف بابنتي».

واستطردت تسرد تفاصيل المأساة: «كنت شغالة رقاصة بملهى ليلي يعمل به البودي جارد أبوبنتي، وكنت اترك البنت مع شقيقتي- العاقر- وزوجها وقت الشغل».

وبالقبض على الخالة المتهمة، اعترفت بجريمتها قائلةً: «البنتُ كانت زنانة ضربتها على رأسها حتى ماتت، وحملت وزوجي السابق وألقينا بها في الزبالة».

وأيد الزوج ما ورد على لسان المتهمة: «شاركتها في حمل الجثمان والضرب».

جهات التحقيق، قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.