مصر .. اعترافات صادمة وتفاصيل جديدة لجريمة الإسماعيلية البشعة
فيما لا تزال مصر تحت وقع الصدمة جراء جريمة القتل المروعة، التي شهدتها محافظة الإسماعيلية شرق البلاد، أمس الاثنين، كشفت التحقيقات تفاصيل مزلزلة مع انتشار أول صورة للقاتل.
فقد قال المتهم عبد الرحمن دبور أمام النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، إنه كان يعمل مع شقيق للمجني عليه ويدعى حسن في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان، لافتاً إلى أنه عقب تعافيه وخروجه، اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن ينتقم لشرفه أمام الجميع.
الحبس 15 يوماً
كما قام دبور بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة بمكان الواقعة وروى كيف ترصد للقتيل، كاشفاً عدد الطعنات التي وجهها له حتى وقع على الأرض، ثم ذبحه وفصل رأسه عن جسده.
إلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
“كنا نعتبره واحداً من أولادنا”
في المقابل كان شقيق المجني عليه قد نفى في تصريحات إعلامية بعد ساعات من الجريمة اتهام القاتل بأن أخاه تعدى جنسياً على أفراد أسرته.
وقال: “كنا نعتبره واحداً من أولادنا وشقيقي المجني عليه هو اللي يعتبر مربيه”.
كما أضاف أن المجني عليه كبير في السن ومريض كبد ومتزوج ويعيل 7 أبناء.
انهال عليه بساطور!
يشار إلى أن شاهد عيان يدعى إسماعيل محمد يوسف كان روى تفاصيل ما جرى.
وقال إنه كان يمر في شارع طنطا والبحري متوجهاً إلى السوق لشراء بعض الخضراوات لمنزله، فسمع صرخات واستغاثات، عندها توجه على الفور إلى المكان فوجد شاباً ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصاباً بإصابات بالغة في رأسه”، بحسب العربية.
وتابع قائلاً: “توجهت إليه وحاولت دفعه بدراجتي بعيداً عن المجني عليه”، إلا أن الرجل الغاضب راح يصرخ فيه مطالباً إياه بالابتعاد.
محاولة منعه
كما أكد أنه حاول جاهداً دفع الشاب ومنعه من ارتكاب جريمته، حتى إنه سعى إلى إقناعه بعدم إهدار مستقبله بارتكاب تلك الجريمة، غير أن القاتل كان يواصل الصراخ، كاشفاً أنه قال له بحسم: “ابتعد لقد اغتصب أمي وزوجتي مرتين”.
كذلك أوضح أنه بعد سماع تلك العبارة اقشعر جسده وابتعد عنه وانصرف من موقع الجريمة، ولم يمر من هذا الشارع مرة أخرى.
تجول برأسه!
يذكر أن الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية كانت تلقت بلاغاً من الأهالي بالقبض على شخص قام بفصل رأس شخص آخر يدعى محمد الصادق بشارع طنطا، فانتقلت إلى مكان الواقعة وألقت القبض على القاتل.
وكان المتهم قد قتل زميله بساطور وفصل رأسه عن جسده ثم تجول به في الشارع.
ولاحقاً أعلنت وزارة الداخلية في بيان أن القاتل مهتز نفسياً وسبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان.