ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني
بقلم: شاكر فريد حسن
تصادف اليوم الخامس عشر من تشرين الثاني ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية في العام 1988، وهو تاريخ تراكمت عليه أحداث سياسية بالغة الأهمية، ولكن حتى الآن لم يتحقق الهدف الوطني المرتجى، ومراد الاستقلال الحقيقي على أرض الواقع.
وقد حملت وثيقة الاستقلال، التي صاغها الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، الكثير من المعاني، واستحضرت بطولات وتضحيات شعبنا الفلسطيني وتطلعه للحرية، وكذلك حملت رسالة سلام فلسطينية موجهة للعالم.
وعلى ضوء الإخفاقات الفلسطينية وعدم القدرة على تحقيق الحلم المنشود، والمواجهة مع الاحتلال، ووقف أعمال الاستيطان والزحف على الأرض الفلسطينية، حان الوقت لاستخلاص العبر وتغيير الاستراتيجية والتخلص من سياسة الاستجداء والتوسل، ومن اتفاق أوسلو الذي لم يحقق شيئًا للفلسطينيين سوى كسب الوقت والتوسع في الأراضي الفلسطينية، ويجب فرض معادلة جديدة لتحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية، بالتصدي للهيمنة والغطرسة الاحتلالية.
الثورة الفلسطينية تأكل نفسها بالانقسام المعيب والمدمر، وغياب الوحدة الوطنية، ولم تستلهم الدروس من التجارب الثورية التحررية في العالم، كالثورة الجزائرية أو الفيتنامية مثلًا، وبقيت هذه الثورة بعيدة عن الاندماج والانصهار في جبهة وطنية واحدة موحدة، والتعددية الفصائلية هي المسيطرة على المشهد السياسي والوطني الفلسطيني.
وفي الحقيقة أنه منذ التخلي عن منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع ووعاء وطني شامل، وكمكسب وإنجاز مهم، شهدت القضية الوطنية الفلسطينية تراجعًا كبيرًا، والمزيد من محاولات التصفية. ولذلك من الأهمية والضرورة التمسك بهذا الإطار الوحدوي الذي حقق المكاسب والمنجزات الوطنية، كي يمارس دوره الوطني الفاعل كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني وللحركة الوطنية الفلسطينية. ويمكن القول، أن الانقسام السياسي البغيض وحالة التشرذم التي تسود الشارع الفلسطيني منذ أكثر من عقد ونصف، لم يحدث مثله في التجارب الثورية التحررية العالمية.
هناك حاجة ماسة لإعادة القضية الفلسطينية إلى دائرة الفعل والواجهة العالمية، وذلك يتطلب إنهاء الانقسام البغيض، ورفض كل مشاريع التصفية بما فيها صفقة القرن، والسلام الاقتصادي، والحلول المجزأة المشبوهة، وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية الغلابّة، وإجراء الانتخابات الديمقراطية النزيهة الشفافة، وصيانة وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، وصولًا للاستقلال الحقيقي وإقامة الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تصادف اليوم الخامس عشر من تشرين الثاني ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية في العام 1988، وهو تاريخ تراكمت عليه أحداث سياسية بالغة الأهمية، ولكن حتى الآن لم يتحقق الهدف الوطني المرتجى، ومراد الاستقلال الحقيقي على أرض الواقع.
وقد حملت وثيقة الاستقلال، التي صاغها الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، الكثير من المعاني، واستحضرت بطولات وتضحيات شعبنا الفلسطيني وتطلعه للحرية، وكذلك حملت رسالة سلام فلسطينية موجهة للعالم.
وعلى ضوء الإخفاقات الفلسطينية وعدم القدرة على تحقيق الحلم المنشود، والمواجهة مع الاحتلال، ووقف أعمال الاستيطان والزحف على الأرض الفلسطينية، حان الوقت لاستخلاص العبر وتغيير الاستراتيجية والتخلص من سياسة الاستجداء والتوسل، ومن اتفاق أوسلو الذي لم يحقق شيئًا للفلسطينيين سوى كسب الوقت والتوسع في الأراضي الفلسطينية، ويجب فرض معادلة جديدة لتحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية، بالتصدي للهيمنة والغطرسة الاحتلالية.
الثورة الفلسطينية تأكل نفسها بالانقسام المعيب والمدمر، وغياب الوحدة الوطنية، ولم تستلهم الدروس من التجارب الثورية التحررية في العالم، كالثورة الجزائرية أو الفيتنامية مثلًا، وبقيت هذه الثورة بعيدة عن الاندماج والانصهار في جبهة وطنية واحدة موحدة، والتعددية الفصائلية هي المسيطرة على المشهد السياسي والوطني الفلسطيني.
وفي الحقيقة أنه منذ التخلي عن منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع ووعاء وطني شامل، وكمكسب وإنجاز مهم، شهدت القضية الوطنية الفلسطينية تراجعًا كبيرًا، والمزيد من محاولات التصفية. ولذلك من الأهمية والضرورة التمسك بهذا الإطار الوحدوي الذي حقق المكاسب والمنجزات الوطنية، كي يمارس دوره الوطني الفاعل كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني وللحركة الوطنية الفلسطينية. ويمكن القول، أن الانقسام السياسي البغيض وحالة التشرذم التي تسود الشارع الفلسطيني منذ أكثر من عقد ونصف، لم يحدث مثله في التجارب الثورية التحررية العالمية.
هناك حاجة ماسة لإعادة القضية الفلسطينية إلى دائرة الفعل والواجهة العالمية، وذلك يتطلب إنهاء الانقسام البغيض، ورفض كل مشاريع التصفية بما فيها صفقة القرن، والسلام الاقتصادي، والحلول المجزأة المشبوهة، وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية الغلابّة، وإجراء الانتخابات الديمقراطية النزيهة الشفافة، وصيانة وحماية المشروع الوطني الفلسطيني، وصولًا للاستقلال الحقيقي وإقامة الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.