الإعلامي مفيد فوزي يفتح النار على دينا الشربيني…… لو كنت والدها لضربتها
فتح الإعلامي مفيد فوزي، النار على الفنانة دينا الشربيني، بسبب العلاقة العاطفية التي جمعتها مع المطرب عمرو دياب، مؤكدًا أنه كان ليضربها لو كانت ابنته. كذلك شن فوزي هجومًا لاذعًا على عمرو دياب، الذي وصف نجاحه بـ“الاجتماعي“ فقط، وليس ”الفني“، مشيرًا إلى أن جمهوره ممن ”يستمدون ثقافتهم من السيد غوغل“. وجاء ذلك، خلال لقائه في برنامج ”نص الكلام“ الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، على قناة ”النهار“ حيث أطلق فوزي العديد من التصريحات ”الجريئة“ التي تصدرت حديث رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وكان مفيد يتحدث عن ”الحوار الصحفي“ الذي ندم عليه في مشواره المهني، ليشير إلى حواره مع الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وهو شقيق عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الأمريكية ”ناسا“ الدكتور فاروق الباز. وقال فوزي: ”ندمت على حواري مع الدكتور أسامة الباز، لأنه تكلم أكثر مما طلبت ولم يترك لي ثقبًا للنقاش، وقدم أشبه ما يكون بعريضة طويلة في الحوار الذي طرحته، وأخرسني فعلًا وأعطيته أذني بالكامل ولم أعطه لساني“. أما عن حواره مع عمرو دياب، فقال: ”حواري معه كان نوعًا من الرغبة لأعرف من هو هذا الفتى، حيث كنت مسكونًا بجماليات الغناء الحقيقي، وعبد الحليم حافظ، وغير مسكون بأغنية (ميّال)“ التي غنّاها عمرو دياب في بداية مشواره الفني.
ووصف فوزي نجاح عمرو دياب بالاجتماعي، قائلًا: ”نجاح عمرو دياب اجتماعي بشدة وليس فنيًا، ولم تتغير صورته عندي، ولا يوجد فنان تؤرخ عليه عواطفي كما حدث لعبد الحليم، ولا يوجد الفنان الذي بكاني في لحظة المحنة أيام النكسة، مثل أغنية عدّى النهار“. وتطرق الإعلام المصري للحديث عن العلاقة التي جمعت عمرو دياب، ودينا الشربيني، مشيرًا إلى أنها قدمت صورة سيئة للشباب، مؤكدًا أن عليها الاهتمام بعملها. وقال: ”علاقة عمرو دياب بالفنانة دينا الشربيني، قدّمت صورة سيئة للشباب بنسبة 100%، ودينا كممثلة جيدة، ولكن ليس كظهور اجتماعي لها مع دياب، لو لي قرار لجذبتها وقلت لها تعالي يا بنت واهتمي بشغلك، ولو كنت والدها لضربتها علقة“. كذلك، وصف فوزي مهرجان الجونة السينمائي، الذي انتهت فعالياته منذ نحو شهر، بأنه ”ما هو إلا سجادة حمراء، وقليل من الفن“. وقال فوزي: ”يمكن في مصر هناك درجة كبيرة من الحياء الشرقي، والناس اعتادت أن تتفرج في مهرجان الجونة على السجادة الحمراء فقط، لا يحدث أبدًا أي نوع من النقاش حول الأفلام المعروضة، والنقد قليل، بل قد يكون منعدمًا، وأبرز ما في الجونة السجادة الحمراء“.