د. ماجدة أرشيد تكتب: العمل التطوعي …. رسالة إنسانية
تعتبر الأعمال التطوعية من أحد المصادر المهمة للخير، لأنها تساهم في عكس صورة إيجابية عن المجتمع،وتوضح مدى ازدهاره.
لذلك يعد العمل التطوعي ظاهرة إيجابية ،ونشاطا”إنسانيا”مهما”
فهو سلوك حضاري يساهم في تعزيز قيم التعاون ونشر الرفاه بين سكان المجتمع الواحد.
ومع اقتراب يوم التطوع الدولي الذي أقرت الجمعية العامة للامم المتحدة ليكون في 5 كانون الاول/ديسمبر من كل عام .حيث يحتفل كل المتطوعين بالعالم بجهودهم في العمل التطوعي في مختلف المجالات .
ويعد العمل التطوعي خيارا” جيدا”للحصول على العديد من الخبرات المهمة ،التي تحمل نتائج إيجابيةللمتطوع نفسه،وتعتبر الأنشطة التطوعية من أهم النشاطات التي تساهم في المحافظة على تطور المجتمع.كما يساهم العمل التطوعي في زيادة قدرة المتطوعين على التواصل الفعال مع الافراد الاخرين.
ومن هنا اوجه لرسالة لكل المتطوعين في العالم أن التطوع يحتاج لإرادة وتصميم لتحقيق الأهداف المرجوه من العمل التطوعي ،لأن التطوع عطاء بلا حدود .
د. ماجدة أرشيد: المستشار المجتمعي لمبادرة تكافل الأديان