عائلة الطالب القتيل مهران خليلية لن تدفنه الدم بالدم
أعلنت عائلة الطالب مهران خليلية أن ابنها تم قتله أمام الجامعة الأمريكية بجنين تم بعد إصرار وتخطيط مسبق، من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون.
وأكدت العائلة أنها قررت عدم دفن ابنها مهران حتى يتم القصاص من القاتل، مشيرةً إلى أن هناك مجموعات للبلطجة والعربدة داخل الجامعة الأمريكية في جنين وباستمرار يتم الاعتداء على الطلبة.
وتساءل وليد خليلية ابن عم الطالب المغدور أين أجهزة السلطة والأمن من شبان يخططون لجريمتهم على مدار أيام؟، مؤكداً أن ما جرى هو بسبب غياب القانون وتنفذ أحكام الإعدام بحق المجرمين والقتلة.
إغلاق الطرق
وأغلق شبان غاضبون الطريق الرئيس الواصل بين نابلس وجنين عند مدخل قرية جبع مغلق لليوم الثاني على التوالي على خلفية مقتل الطالبة خليلية.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في الطريق، فيما توقفت حركة السيارات عليه، وسط استمرار لحالة التوتر التي تسود جنين منذ الأمس في أعقاب مقتل الطالب مهران خليلية على يد منسق الشبيبة الفتحاوية في الجامعة.
وكشفت مصادر محلية في جنين أن أحد قتلة الطالب مهران خليلية، هو أحمد حنايشة ابن نائب مدير شرطة نابلس العميد ربحي حنايشة.
وأفادت المصادر أن حنايشة فار من وجه العدالة ولم يسلم نفسه لأجهزة السلطة حتى اللحظة، فيما قام أحد القتلة بتسليم نفسه لتلك الأجهزة.
وأظهرت لقطات مصورة قيام الأطفال والشبان برشق الدورية بكميات كبيرة من الحجارة قرب مفترق جبع، والذي تم إغلاقه ومنع الحركة عنه من قبل المحتجين.
الجامعة تحمل السلطة
وأكدت الجامعة العربية الأمريكية في جنين أنها طالبت أجهزة السلطة مراراً وتكراراً نشر عناصرها في محيط الجامعة لوقف حالة الفلتان والفوضى التي تحديث بين حين وآخر بين الطلبة، إلا أنها لم تستجب لتلك الدعوات.
وطالبت الجامعة في بيان صادر عنها أمس السبت، في أعقاب مقتل الطالب عمران خليلية على يد منسق الشبيبة الفتحاوية في الجامعة طعناً بسكين أجهزة السلطة إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها من خلال التواجد المستمر لعناصرها في المنطقة.