القصة الكاملة لطفلة حملت سفاحا من والدها
كانت الحياة في بيت «أحمد» هادئة تسير بشكل جيد وخاصة بعد زواجه الذي نجح لفترة دون أي مشاكل سوي العادية، لكن دبت الخلافات الأسرية بعدما أن أنجبت زوجته طفلتين وزادت متطلباتهن اليومية التي لا تتناسب تماما مع دخله الذي يتقاضاه يوميا 125 جنيها، فضلا عن مرضها الذي كان يحتاج لعلاج، لم تتحمل الزوجة كثيرا هذا الوضع وضيق الحال حتى طلبت الطلاق وانفصلت عن الزوج، لتضحى البيوت خرابا، ويساق الأب إلى السجن محكوما بالمؤبد، لإدانته بهتك عرض إحدى طفلتيه.
انفصال المتهم عن زوجته
محاولات كثيرة أجراها المتهم «أحمد. ف. ع»، البالغ من العمر 35 عاما، يعمل على سيارة نقل، في إقناع زوجته بعدم حدوث انفصال لكن بالنسبة لها كان قد قضي الأمر وأخذت قرارها، فاتفقا على ذلك وأن تعيش إحدى ابنتيه معه والأخري مع والدتها، حتى اعتدى جنسيا على ابنته، مما أدى لحملها سفاحا منه، وأصدرت المحكمة حكمها ضده بالسجن المؤبد.
استغل غياب جدتها
كان الأب عائدا من عمله في يوليو من العام الماضي، فرأى طفلته تجلس أمامه في غياب جدتها عن المنزل الذين يعيشون فيه معا في منطقة الدويقة بمنشأة ناصر، فراودها عن نفسها مستغلا انفراده بها ومن ثم أقدم على مواقعتها بالقوة.
الحمل يكشف الأب
كان ينتظر المتهم عدم وجود والدته «جدة الطفلة» حتى يعتدي جنسيا عليها، وتكرر الأمر لمرات عديدة، حتى حملت سفاحا من والدها، ولاحظ عليها عماتها كبر بطنها، وبسؤالها أجابتهن أن والدها اعتدى عليها مرات كثيرة حتى حملت منه، فاصطحبوها إلى قسم شرطة منشأة ناصر، وحرروا محضرا ضد المتهم بعدما حدثت بينهما مواجهة ومشادة كلامية معللا ذلك بانفصاله عن والدتها وعدم مقدرته على الزواج مرة أخرى، لأنه ليس معه تكاليف الزواج ودخله ضعيف للغاية، «أنا غلطان دي كانت لحظة شيطان».
انتهى بهم الأمر بالذهاب إلى مجلس القومي للطفولة والأمومة، وتحرر محضر ضد الأب، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة واعترف المتهم بهتك عرض المجني عليها وأنه انفصل عن زوجته قبل 5 سنوات وعدم مقدرته على الزواج بأخرى، ونسبت له النيابة تهمة مواقعة ابنته بغير رضاها.
وبعد جلسات محاكمة علنية، استمعت خلالها المحكمة برئاسة المستشار وفيق محمد مكاوي وعضوية المستشارين محمد أحمد سليمان وأسامة عبدالرحمن، وأمانة سر رفاعي فهمي رفاعي وحسام كمال، لمرافعة النيابة العامة والدفاع، قضت المحكمة، اليوم، بمعاقبته بالسجن المؤبد