الفلسطينية” لما” تعيد فكرة الاستوديو للحياة بطريقة مستحدثة
بلوحات ثلاثية الأبعاد، تبتكر فكرة طالبة فلسطينية لتحديث مفهوم التصوير في الاستوديو، مقدمة لأهل مدينة الخليل بالضفة الغربية تجربة مختلفة حيث يتصورون خلالها في داخل اللوحة، واصفة الفكرة بالقول “الفنون جنون”.
وعن بداية المشروع، شرحت لما دويك أنها أرادت تقديم صورة جديدة للتصوير في الاستوديو في محاولة منها لتجاوز الصور ثنائية الأبعاد والصور الكلاسيكية، حيث يشعر الشخص وكأنه أصبح جزءاً من اللوحة، من خلال الاستعانة بعناصر مثل كراسي وأشخاص وآلات موسيقية بألوانها الطبيعية، لتبدو وكأنها أجزاء من مكونات اللوحة أيضاً.
وقالت لما “المشروع يدور حول فكرتين الفكرة الأولى إنه عهد اللوحة اللي هي ثنائية الأبعاد ليش ما نكسر ثنائية الأبعاد وفكرة الجدارية اللي الكل بعملها ونعمل اشي جديد مميز، يعني يكون لوحة مش ثنائية الأبعاد داخل إطار لوحة ثلاثية الأبعاد يمكن للشخص الدخول والتفاعل فيها. والفكرة الثانية هي الاستوديو لأنه تقريباً انتهى عهده”.
نظراً للإقبال الكبير على استوديوهات لما دويك واستمتاع الناس بالتقاط الصور في داخل لوحاتها ثلاثية الأبعاد، تطمح الفتاة الفلسطينية إلى توسيع الفكرة ورسم مواقع معروفة يتمنى الناس زيارتها في بلادها مثل الحرم الابراهيمي، مناطق من الداخل، حيفا، عكا، يافا”.
ومن بين زوار استوديوهات لما، الشاب طالب شبانة، الذي وصف بأن التجربة أعادته في الزمن إلى الماضي الجميل، معتبراً أن ما يميّز عمل لما الدويك بأنه استوديو متنقل “يعني بتقدر تحطه بأي مكان وأي شخص بقدر يتصور فيه”.