تحدت الورم في الدماغ….. أنجبت طفلة بصحة جيدة
انجبت امرأة بريطانية مصابة بسرطان في الدماغ طفلة تتمتع بصحة جيدة رغم تحذير الأطباء لها بأن الحمل سيكون خطيراً على حياتها.
تم تشخيص ليزا كونيل، 42 عامًا، بورم سحائي غير قابل للشفاء، وهو ورم حميد في الأغشية التي تغطي الدماغ، في عام 2006. وحذر الأطباء من أن الحمل قد يكون خطيراً على حياتها، ولكن بعد عقد من الزمان تمكنت ليزا من إنجاب طفلة سليمة وبصحة جيدة.
وقالت ليزا متحدثة عن تجربتها: ” عندما علمت بإصابتي بورم في الدماغ، شعرت بالرعب الشديد، وعندما أخبرني الأطباء بأن الحمل يمكن أن يشكل خطراً كبيراً على حياتي، ازداد شعوري بالمرارة”
وأضافت: ” قيل لي أنني سأصاب بشلل متقطع في الجزء السفلي من جسمي، وهذا ما زاد الأمر سوءاً”
وفي عام 2009، خضعت ليزا لعملية جراحية دقيقة في مستشفى سانت بارثولوميو وسط لندن، لتقليل حجم الورم، إلا أن العملية لم تنجح. وفي عام 2015، تمت إزالة جزء صغير جداً من الورم، قبل أن تخضع للعلاج الإشعاعي، لتقليص حجم الورم.
وفي خضم مأساتها، تلقت ليزا خبراً بأنها حامل، مما جعلها تشعر بالقلق الشديد. وعلى الرغم من معرفتها بأن ذلك يهدد حياتها، قررت أن تحافظ على حملها.
لم يكن حملها سهلاً، حيث أظهرت الاختبارات بأن الجنين يعاني من حالة نادرة قد تتسبب بمشاكل في نموه بنسبة 50%. ولحسن الحظ بعد فترة من العلاج، أنجبت ليزا طفلتها روبي التي ولدت بصحة جيدة، بعملية قيصرية.
وفي الوقت الحالي، حالة ليزا مستقرة حيث أكد الأطباء بأن الورم لن ينمو مجدداً بناء على الفحوصات الدورية التي أجريت لها في الأعوام الماضية، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني