وسائل تواصل اجتماعي تظهر احتفالات الطلبة بمناقشة مشاريع تخرجهم في جامعة الاسراء على أنه مشاجرة ….
يبدو أن الإنجاز المتحقق على المستوى الوطني بخفض العنف الجامعي إلى أدنى مستواياته أو إلى درجة انعدامه هذا الإنجاز الذي ينسحب على كافة الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة ومن بينها جامعة الاسراء التي تسير بخطى واثقه نحو بيئة جامعة خالية تماما من المشاجرات الطلابية …
يتداول البعض ممن أصبحت الحقيقة اخر اهتماماتهم اخبار كاذبة ومكذوبة عن مشاجرة طلابية في الحرم الجامعي لجامعة الاسراء فيما أن الحقيقة أن ما حدث هو أن الطلبة في هذه الأيام يحتفلون بمناقشة مشاريع تخرجهم فقام أحدهم بإدخال سيارته إلى داخل الحرم الجامعي متذرعا بأنه يريد أن ينقل مريض من داخل الحرم الجامعي الا أن ذلك الشخص استخدم مركبته بطريقة ضيقت على الطلبة والطالبات في الحرم الجامعي من خلال اصطفافه بطريقة غير قانونية أمام المبنى لأحد الكليات ما تسبب بحالة من عدم الرضى لدى الطلبة إلى أن تم معالجة الأمر بما يستحق …
مصادر مسؤولة في إدارة الجامعة أكدت أن القضية تم حلها بشكل سريع ولكن حصلت بعض الفوضى بسبب الشخص الذي ادخل سيارته دون وجه حق إلى الحرم الجامعي وتصرف بطريقة غير مسؤولة بيد أن الأمر لم ينطوي على وجود مشاجرة بين الطلبة وهذا كل ما حدث …
أن الطريقة التي تقوم وسائل التواصل الاجتماعي بعرض بعض الأحداث في جامعتنا لا تعكس الواقع والحقيقة وإنما تستند إلى اهواء البعض أو امنيات اخرين باشاعة الفوضى ولكن هيهات فإن زمن المشاجرات والعنف الطلابي قد ولى إلى غير رجعة