ماجد القرعان يكتب: عودة على بدء حزب الميثاق والعين الشرفات
ما زالت تلك المفردات المستنكرة التي ضمنها العين طلال الشرفات مقالة له ردا على اراء وافكار طرحها الكاتب الزميل محمد التل بخصوص تأسيس حزب الميثاق تلقى النقد والإستهجان بكون كاتبها مصنف ضمن النخبة ( أعين الملك ) في مجلس الأعيان .
قرأت اليوم مقالة على موقع عمون للاستاذ محمود الزيودي بعنوان ” إعلام الحزب .. اول الرقص حنجلة ” استذكر كاتبها نهج البعض ما قبل ستينيات القرن الماضي ممن كانوا كانوا يعتبرون مراكز عملهم بمثابة مزارع خاصة لهم لا يحق لأي كان ان يوجه لهم النقد أو حتى النصيحة .
واستغرب الزميل الزيودي في مقاله كما استغرب واستهجن كثيرون قبله ورود مفردات في رد العين على الزميل التل والتي قال اننا لم نعهدها من الشخصيات الوازنة في الحياة السياسية الأردنية وذكر منها ( اقصائية.. رفض الآخر.. اطفاء شموع الجهد الوطني.. النواح.. السم الزعاف.. لَي الأذرعة.. الاستقواء.. الخ) والتي بحسبه لا تمثل عشر شخصيات من المؤسسين للحزب .
وخلص الاستاذ الزيودي متسائلا فيما اذا كان رد العين يُمثل رأي المنضوين في الحزب والذي ما زال بالخداج كما قل الزميل التل في رده على سعادة العين
أما ما اضحكني أكثر مما اضحك الزميل التل ما أورده سعادة العين في مقاله بأن ”
حزب الميثاق الوطني( الذي لم نلمس خيره ولم نطلع على برامجه ولم نعرف مدى تأييد مؤسسيه لما قاله سعادته والتزامهم بمسيرته ) بانه سيمضي قدماً في قيادة المشهد الوطني محاولاً توحيد القوى الوطنية المؤمنة بالثوابت الراسخة، وأستقطاب الكفاءات المؤمنة بثوابت الحزب وبرامجه بديناميكية وتفانٍ عزَّ نظيرها ” ليبقى السؤال .. هل يعتقد سعادته ان الأردن حكر على حزبه .