تفاصيل مقتل العشرينية سارة على يد زوجها المدمن….. طعنها في شرفها
– قصة مأساوية عاشتها العشرينية «سارة رمضان» ضحية زوجها الذي عاشت في كنفه 3 سنوات تعرضت خلالها لجميع أنواع الأذى الجسدي والنفسي في علاقة انتهت بالطلاق ليقرر الزوج الاستعانة بوسطاء للم الشمل وسرعان ما تجددت الخلافات وكانت النهاية مقتلها.
يكشف رمضان سعيد والد الضحية تفاصيل الواقعة قائلا إن المتهم اعتاد ضرب زوجته وسبها وشتمها منذ بداية علاقتهما الزوجية التي بدأت قبل 6 سنوات رأت ابنته خلالها العذاب أمام صغيرتها البالغة من العمر 5 سنوات «سارة اتجوزت وهي في بداية العشرين وتحديدًا في 2016 بقالها 6 سنين بتتعرض للعنف والضرب والإهانة من جوزها وكانت راضية ومبتتكلمش».
أقنعها بالعمل في الخارج للإنفاق عليه
وقال الأب لـ«الوطن» إن الزوج الثلاثيني مدمن المخدرات نظرا لتنصله من الإنفاق على أسرته الصغيرة أقنعها بالسفر إلى إحدى دول الخارج «بنتي شغالة في مهنة التمريض و عرفت إن جوزها طمعان في فلوسها من كام سنة لدرجة إنه قالها تسافر برا مصر تشتغل عشان تصرف عليه وبقى عايش على مرتبها».
والد الضحية: الزوج لم يكف عن سلوكياته
السلوك العنيف الذي اعتاد الزوج البالغ من العمر 33 عامًا ممارسته على زوجته لم يتوقف طيلة الأيام التي كانت تعود فيها من سفرها لتوفر قوت يوم أسرتها وبحسب الأب فإن العلاقة انتهت قبل أكثر من عامين:«من سنتين ونص تقريبًا حصل الطلاق ما بينهم العلاقة مكانش ينفع تستمر لأنه كان بيعتدي عليها بالضرب وبتشوف إهانة منه لما بترجع من السفر رغم إنها بتصرف عليه لكن الأمور كانت تطورت للأسوأ ومستحملتش العيشة معاه».
الجاني استعان بوسطاء للعودة
الجاني عاش حياته الزوجية طامعًا في مرتب زوجته ضحيته للدرجة التي أستعان بوسطاء لعودة حياتهما الزوجية مرة أخرى وأستطاع اقناعها بذلك رغم عدم موافقة الأب ويكمل والد الضحية«من فترة قصيرة كانت رجعت من السفر وكان بيبعت ناس تتوسط عشان يرجعلها ومن كام يوم اكتشفنا إنه عايز مبلغ كبير منها وحصلت مشادات بينهم وكان بيتعدى عليها بالضرب».
سرعان ما تجددت الخلافات والاعتداءات ويروي الأب أن أحد الأشخاص أسرع للاتصال به يوم الجمعة الماضية يخبره في الهاتف بأن ابنته سارة في حالة إعياء وتحتاج الدخول إلى المستشفى «كنت رايح أصلي صلاة الجمعة اللي فاتت وجالي تليفون واحد بيقولي أنا سواق تمناية وبنتك معايا في العربية بس قالي تعبانة ورايحين المستشفى».
مقتل الضحية نتيجة للتعذيب
بذهاب والدة الضحية وشقيقها المقيمان بالإسكندرية إلى المكان المبلغ عن وجودها فيه اكتشفا جريمة قتل مروعة ويضيف الأب:«أخوها ووالدتها أول ما عرفوا راحوا قابلوه في شارع من شوارع اسكندرية بس اكتشفوا إنها ملفوفة في ملاية وميتة».
طعنها في شرفها قبل قتلها
واختتم أن الزوج ظل حوالي 48 ساعة يتعدى بالضرب على الزوجة وبتوقيع الكشف الطبي تبين تعرضها لكسور وجروح قضعية لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بها «التحقيقات أكدت إن بنتي فضلت 48 بتتعرض للتعذيب يومين كاملين بتضرب..بنتي اتغدر بيها من جوزها اللي كان دائم الاعتداء عليها لكن اللي حصل إنه كمان طعنها في شرفها ظلم وكان وقال إنها بتخونه