“دلسكو” تواصل جهودها في تعزيز مستقبل إعادة التدوير بدولة الإمارات
80 ألف طن الطاقة الإنتاجية سنوياً لمنشأة التدوير الجديدة
أعلنت شركة دلسكو، مزود الحلول المتكاملة والشريك الرسمي لإدارة النفايات في إكسبو 2020 دبي تفاصيل “منشأة تدوير المواد” الحديثة، وتعد المنشأة الواقعة في رأس الخور بدبي عنصراً رئيسياً في إبراز الحلول البيئية الشاملة للشركة، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 80 ألف طن سنوياً.
تم بناء أول مصنع للفرز اليدوي في دلسكو، بطاقة 40 طناً، في عام 2013 لدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الحد من النفايات. وبدأت المحطة تتجاوز طاقتها الإنتاجية في غضون بضع سنوات، ما استلزم الحاجة إلى منشأة جديدة.
وقال ديفيد ستوكتون، الرئيس التنفيذي لشركة دلسكو: “عندما بدأ مصنعنا الأول في الوصول إلى طاقته الإنتاجية، قمنا بإنشاء منشأة جديدة لإعادة تدوير المواد على أحدث طراز. لا تتيح لنا هذه المنشأة إعادة تدوير نفايات عملائنا وإعادة استخدامها فحسب، بل تساعدنا أيضاً على الوفاء بالتزامنا تجاه إكسبو 2020 دبي للمساعدة في تحويل النفايات من مكب النفايات. حيث تدعم المنشأة التزامنا بالاستدامة وسعينا نحو تحقيق اقتصاد دائري إلى جانب دعم العملاء مثل بلدية دبي ومجموعة إعمار للضيافة ومجموعة ماجد الفطيم لتحقيق ذلك”.
وأضاف: “يتماشى إنشاء هذه المنشأة الجديدة مع مهمتنا المتمثلة في إنشاء مجتمعات أكثر استدامة في جميع أنحاء الدولة، وتؤكد على التزامنا البيئي المستمر تجاه الشركات والعملاء والموظفين والمجتمع”.
ويمكن لمنشأة استعادة المواد فرز 240 طناً من النفايات المتعددة يومياً حيث يتم فصل النفايات إلى أنواع مختلفة قبل إعادة التدوير. على سبيل المثال، يتم فصل العناصر كبيرة الحجم عن بقية المواد الأولية، مع فصل الباقي إلى كسور مختلفة ومواد صغيرة الحجم. بعد ذلك تخضع مادة المنتج لعملية فصل أخرى لاستعادة المعادن، ثم يتم اختيار البلاستيك والمواد الأخرى ليتم ضغطها وفرزها لتكون جاهزة للتجميع وإعادة التدوير مرة أخرى..
تمتد حلول دلسكو البيئية في مجال خدمات النفايات، من جمع النفايات المجتمعية والصناعية إلى إعادة التدوير وإدارة النفايات الطبية والخطرة. مع التركيز على الاستدامة في صميم عملياتها، تواصل الشركة الاستثمار في حلول إدارة ومعالجة النفايات المختلفة. كما تدعم الشركة برامج التوعية في مجال الاستدامة في المدارس والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.