متران لإخراج الطفل ريان.. وخطر الإغماء يحيط بفرق الإنقاذ
كشفت فرق الإنقاذ المغربية المختصة بإنقاذ الطفل ريان، اليوم السبت، أنه تفصلها مترين فقط للوصول إلى الطفل صاحب الخمس سنوات.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر في شفشاون، أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر ثلاثة أمتار يدويا إلى حدود الساعة الرابعة صباحا ولم يتبق سوى مترين للوصول إلى الطفل المفقود.
وذكرت أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.
وقالت إن “رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا”.
ورغم الصعوبات تتقدم الأعمال بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.
وتزداد المخاوف حول مصير الطفل المغربي ريان ومدى قدرته على الصمود في وجه الموت، وهو يدخل يومه الرابع بلا طعام ولا شراب.
وقالت أخصائية طب الأطفال الدكتورة أمينة أومليل، إن حصول ريان على الأوكسجين مكنه حتى الآن من البقاء على قيد الحياة، وجنبه الدخول في غيبوبة قد تفضي إلى موته.
وأشارت إلى أن الحصول على الأوكسجين أهم من الماء والطعام، في مرحلة أولى، لكن ذلك “لا يعني أنه لن يواجه مشاكل على مستوى وظائف الجسم”.
وأكدت الطبيبة أن ريان يوجد حاليا، وبدون شك، في حالة جفاف ونقص شديد في نسبة السكر في الدم، وترجح أن يكون قد بدأ، بالفعل، في الإغماء.
وتقول أومليل إنه في حال عدم إخراج الطفل في الساعات القليلة المقبلة، قد يصاب بصدمة قلبية، ينتج عنها عادة توقف القلب.