سجدة….. خرجت من المنزل ثم عثروا على جثتها بعد 3 أيام
3 أيام عاشتها أسرة الطفلة سجدة خالد مصطفى في خوف ورعب، يمر عليهم الليل كالنهار، لا يتذوقون طعاما ولا يعرفون معنى، ولا تكف أعينهم عن البكاء، بعدما اختفت ابنتهم ذات العام ونصف العام في ظروف غامضة، بعدما غافلت والدتها وخرجت من المنزل، إذ بحثوا عنها في كل مكان، واستخدموا المكبرات الصوتية في المساجد ليخبرهم من يراها عن مكانها، كما أنهم حرروا محضرا باختفائها، حتى فوجئوا بجثتها طافية فوق المياه في ترعة صغيرة بجوار منزلها، والتي سقطت فيها ولم يراها أحد.
بلاغ باختفاء طفلة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد إسلام لطيف مأمور مركز شرطة الشواشنة، يفيد بورود بلاغ بـ اختفاء طفلة تدعى سجدة خالد مصطفى، عام ونصف العام، ومقيمة بقرية النزلة بنطاق المركز.
واستمر البحث عن الطفلة، لمدة 3 أيام في كل مكان بالقرية والقرى المجاورة، ولكن لم يظهر لها أثر وكأنها «فص ملح وداب»، كما تم تفريغ الكاميرات المتواجدة في المنطقة، ولكنها لم ترصد أي تحرك لها.
جثتها طفت فوق المياه
عقب مرور 3 أيام، فوجئ أحد أهالي القرية، بوجود جثة طفلة طافية فوق سطح المياه في القرية، على بعد أمتار قليلة من منزل الطفلة، وحينما اقترب منها تأكد من هويتها واتصل بأسرتها وأبلغ الشرطة التي حضرت على الفور. وأشارت التحريات الأولية إلى أن الطفلة غافلت والدتها وخرجت خارج المنزل لتلهو، وسقطت في الترعة المجاورة لمنزلهم، وغرقت ولم تطفو جثتها إلى بعد 3 أيام.
وتم انتشال جثة الطفلة ونقلها إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، التي أمرت بتشريح الجثة وبيان ما فيها من إصابات، وتحديد وقت وأسباب الوفاة، وتم تسليم جثة الطفلة لأسرتها عقب الانتهاء من تشريحها، لتشييع جثمانها إلى مثواه الأخير، إذ تم دفنها بمقابر أسرتها في قرية النزلة، وتحرر المحضر اللازم