اعتدى عليها ضربها وطعنها ثم القى الماء المغلي عليها
نشر موقع “صدى البلد” المصري تفاصيل واقعة مأساوية عاشتها سيدة في المعادي.
وفي توصيفه للواقعة، قال الموقع المصري “بصرخات عالية انبعثت من نافذة البلكونة استغاثت سيدة ثلاثينية من منطقة حدائق المعادي تحديدا شارع أحمد بدر، بجيرانها لنجدتها من أيدي زوجها الذي اعتدى عليها بالضرب وطعنها بالسكين 4 طعنات بأماكن مختلفة، ولم يكتفي بذلك بل زاد الطين بله وشوه جسدها بالماء المغلي”.
ورصدت عدسة “صدى البلد” تفاصيل الواقعة المأساوية من قبل شهود عيان وجيران الضحية من منطقة الحدث، والذين أكدوا أن الزوجة ما زالت على قيد الحياة بعد خضوعها لعمليات جراحية.
وقال أحد الجيران ومنقذ الضحية من الموت، أنه وبعد سماع صرخات السيدة توجه للعقار ليجدها غارقة في دمائها على السلالم بطعنات عدة وجروح في الرقبة، مضيفا أن شباب المنطقة اتحدوا للسيطرة على زوجها وسلموه لرجال الشرطة الذين تواجدوا على الفور بعد بلاغات الجيران.
وأفاد بأن الخلاف بينهم كان سببه احتياج المتهم لمبلغ كبير وعندما رفضت الزوجة إعطائه المال لعدم توافره معها سكب عليها الماء المغلي الذي كانت تعد به الطعام لأولادها، وأشار أن لديها 6 أولاد، 3 فقط من المتهم والبقية من زواجها السابق.
وأشار شاهد عيان ثان وهو جار الضحية، إلى أنه تفاجأ بسماع صرخات أطفالها يقولون “الحقوه عاوز يدبح ماما”، مؤكدا أنه تصرف على الفور وأوقف توك توك ونقلها إلى أقرب مستشفى بعدما خلصها أهالي المنطقة من أيد زوجها، وكانت تنزف الدماء إثر الطعنات المتفرقة بالرقبة من الجهتين اليمنى واليسرى، وحرق من الدرجة الثانية أسفل البطن.
كما قالت سيدة على معرفة بالمعتدى عليها، أن الضحية سيرتها طيبة وسلوكها حسن، على عكس زوجها الذي يحملها مصاريف تفوق حملها، ولا يصرف على أبنائه ويطالبها بالمال ويضربها ويهينها أمامهم، وأوضحت أنه لولا تدخل الجيران لنجدتها لكانت في عداد الموتى.
وأكد الجيران أن الحالة الصحية للمجني عليها مستقرة بعد أن أجرت عملية جراحية، مشيرين إلى أن أبنائها في رعايتهم.