اسميك يقدم مراجعة وطنية شاملة : نريد من يفهم رؤية الملك
يعرض حسن اسميك – وهو اسم عروبي رائد وغني عن التعريف-رؤية الملك عبد الله الثاني للإصلاح والتنمية المستدامة في حشد نقاط القوة في المجتمع، مع تكريم القيم والبناء على الإنجازات واغتنام الفرص المتاحة.
ويقدم اسميك في مقالة مطولة بعنوان كيف احتفل الأردن بميلاد الملك؟ والكيفية التي يتطلب الوصول بالأردن إلى هدف التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي.
يقدم رائد الأعمال والمفكر حسن اسميك المقال مراجعة شاملة لرؤية وطنية الإصلاح السياسي في الأردن، وينتقل بسلاسة إلى العقبات والتحديات التي تعترض الإصلاح السياسي.
وكيف حدد الملك عدة ركائز لتحقيق هذه الرؤية، بما في ذلك حث الشباب على اغتنام الفرصة التاريخية المتوفرة لمأسسة عمل الشباب بما يخدم طموحاتهم ويحقق أهدافهم في بناء مستقبل الأردن، والتأثير في صناعة القرار.
وتحسين مستويات المعيشة لجميع الأردنيين، وخفض الديون، وتضييق عجز الميزانية، والانضمام إلى الاقتصاد العالمي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية والأسواق العالمية الرئيسية الأخرى.
وكذلك محاربة الفقر والبطالة. ويرى اسميك أن الملك عبد الله الثاني يضع على رأس أولوياته الإصلاح السياسي وتمكين مواطنيه. كما أنه من يسعى لأداء استثنائي للدولة الأردنية بتعزيز تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، ومع ذلك تواجه البلاد تحديات مهمة فالمناخ الحالي فيها عبارة مزيج من عدم اليقين، والأمل والسخرية من المستقبل.
اسميك : الملك يسعى لأداء استثنائي للدولة الأردنية بتعزيز تنفيذ الإصلاحات الهيكلية
وأخيرا نقص واضح في الجهود التي تؤسس على خطوات الملك. إذن نريد من يفهم رؤية الملك، ناهيك عن المساعدة في تنفيذها.
ولأن التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرعاية الاجتماعية على رأس أولويات جلالة الملك عبد الله الثاني. وبناءً عليه، أصدر جلالة الملك توجيهات لتوفير المناخ اللازم لضمان التنمية -بجميع أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية -من خلال تزويد الأردنيين بالأدوات التي تمكنهم من المساهمة في تقدم بلادهم.
ويعرض الكاتب، كيف يتابع جلالة الملك عبد الله الثاني باستمرار ويقدم الدعم لجهود الإصلاح السياسي برعاية ملكية. ويشجع جلالة الملك هذه الجهود من أجل ضمان تحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على مسار التنمية الذي يتطلع إليه جميع الأردنيين في خدمة الوطن والشعب الأردني.
ويشير المفكر اسميك إلى رسالة جلالة الملك في عيد ميلاده الستين، وكيف خرج إلى الناس ليزرع فيهم الثقة باعتبارها أساس منعة المجتمع، فإذا أنهزت تزعزعت منظومة القيم، وكيف لا نريد أن يكون لأولئك الذين يجدون في معاركهم الفردية أو بطولاتهم الشخصية غايات أهم من مصلحة الوطن مكان بيننا في المجتمع .
اسميك يتحدث عن شجاعة ملكية معتادة في الحديث عن ضرورة مواكبة المتغيرات
ويتحدث الكاتب عن شجاعة ملكية معتادة في الحديث عن ضرورة مواكبة المتغيرات وامتلاك أدوات التعامل معها، عبر تحفيز الإبداع والتميز والابتكار والانفتاح على الأفكار الجديدة والخبرات العالمية.