أنهى حياته طعنا بالسكين بعد موت حبيبته

أقدم رجل بريطاني على قتل نفسه بعد لحظات من علمه بأن حبيبته شنقت نفسها في مأساة تعيد إلى الأذهان قصة روميو وجولييت.

وعثرت الشرطة على إيان فورينغهام (58 عاماً) في بركة من الدم مصابًا بطعنات في رقبته وجذعه، وقد سمع التحقيق كيف طعن نفسه بعد أن علم أن حبيبته نيكولا جوردان (50 عاماً) قد أقدمت على الانتحار.

وأصيب إيان بصدمة شديدة، بعد أن نشرت والدة نيكولا النبأ المدمر بأن نيكولا شنقت نفسها في منزلها القريب في كومب بارك في داونديري، كورنوال.

واستمع التحقيق في ترورو، كورنوال، إلى شقيق إيان الأصغر ديفيد (50 عامًا) الذي وصفه بأنه رجل ذكي درس الهندسة المعمارية في جامعة دندي لكنه ترك الدراسة لأنه شعر بالفزع من البراغماتية الوحشية. وقال إن إيان، الذي ولد في إيردري بالقرب من غلاسكو، كان فنانًا وموسيقيًا موهوبًا وانتقل إلى كورنوال – وهو المكان الذي أحبه وجعل منزله – وكسب المال من خلال الرسم في سانت آيفز.

وانتهي المطاف بـ إيان في داونديري في جنوب شرق كورنوال يعيش في أكواخ لذوي الدخل المنخفض، وقال شقيقه إن إيان كان “دافئًا ومرحًا للغاية ولكنه مستقل بشدة، وقد تجنب الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمًا صندوق المكالمات للاتصال بالعائلة وصنع بطاقات تهنئة مصنوعة يدويًا للمناسبات الخاصة.

وفي الساعة 2 ظهرًا يوم 30 يونيو(حزيران) من العام الماضي، ذهبت والدة نيكولا فيث إلى منزل إيان لتسأله عن آخر مرة رأى فيها ابنتها وما إذا كانت تبدو على ما يرام، وقالت للمحققين في وفاة ابنتها “أخبرته بما حدث ولم يستطع الكلام ووضع يديه على وجهه وكان يقول لا. لا. لا”. وعندما توجهت طواقم الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث، كان إيان نفسه قد انتحر.

ووجدت الشرطة إيان في منزله المزدحم وبجانبه سكين والمكان من حوله ملطخاً بالدماء. وقرر الطبيب الشرعي أن إيان قد انتحر. وفي وقت سابق يوم الاثنين، استمع الطبيب الشرعي نفسه إلى التحقيق في وفاة نيكولا جوردان وقضى بأنها انتحرت هي أيضا، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.