النجم تيم حسن…… الحضور الآسر على الشاشة في برنامج “مع الشريان
حلّ الممثل تيم الحسن ضيفًا على برنامج “مع الشريان” على MBC1، حيث توقف مع مضيفه الإعلامي داود الشريان عند أبرز محطات حياته الشخصية والمهنية بدءاً من طفولته في مدينة طرطوس، ومراهقته في دمشق ومن ثم دراسته الجامعية في بيروت، فالعمل في كواليس المسرح القومي في سوريا قبل الاحتراف في الدراما وصعود نجمه في أعمال كبيرة بدءاً من “الزير سالم” وصولاً إلى مسلسل “الهيبة”.
تحدث نجم “الهيبة” عن لحظة اختياره لتمثيل أحد أدوار المسلسل التاريخي السوري “الزير سالم” الذي كان أول مسلسل ضخم له هو، حيث اعتقد في البداية أنه سيمثل دور أحد أبناء مرّة (التي لديها 11 ولدًا)، لكنه صُدم بالدور المكلف به، وهما إما الجرو أو الهجرس، بمسلسل مؤلف من 10 حلقات والشخصية كانت محورية ومهمة وشعر حينها بسعادة كبيرة.
أما المسلسل الثاني الذي شارك به في العام التالي هو مسلسل “صلاح الدين الأيوبي”، معتبرًا أنها سنة كبيسة لأنه قدّم فيها ثلاث مسلسلات اضافة الى “صلاح الدين الايوبي” ايضًا المتنبي” و “ردم الاساطير”.
وردًا على سؤال بشأن بداياته كانت بالمسلسلات التاريخية ثم توجه الى الاعمال الاجتماعية لاحقًا، أكد تيم حسن أن تردد الى مسمعه الكثير من القيل والقال أنه لا يعرف ان يمثّل سوى اعمال تاريخية وهو كان يضحك لانه قدّم ادوارًا صعبة بالمسلسلات التاريخية فكيف بالأحرى الأدوار الاجتماعية.
وشدد “حسن” ان مسلسل “الهيبة” تجربة خاصة والمخرج سامر البرقاوي شريك حقيقي وصاحب عين خاصة ولديه نظرة على النص وكان يتوقع النجاح الى حد ما لكن ليس بهذا القدر ، هذا بالاضافة الى أن المحطة نفسها وهي “أم بي سي” كانت تضع خطة لرصد ما يرغب بمشاهدته الجمهور.
وحول تغيير البطلات بالأجزاء الخمسة من الهيبة، أكد تيم حسن ان التغيير طال الأبطال والبطلات ودخول شخصيات رئيسية جديدة والحركة دائمًا كانت موجودة وعندما طالب الجمهور بجزء جديد قالوا له انتظرنا بالفيلم الذي قد يتم تصويره بين لبنان واحتمال في تركيا أو بلد آخر لكن ليس هناك من شيء أكيد حتى الآن الى حين وضوح النص الذي لا زال في بداياته.
وهل يفكّر بدخول الكوميديا، أكد ان هناك فكرة مع المخرج الليث حجو عمرها عشر سنوات عن نص للكاتب التركي عزيز نيسين لكن ليس هناك من وقت حتى اكمال كافة الترتيبات. ولفت ان هذه الفكرة هي من أنسب الأفكار بالنسبة له خاصة ان الكوميديا حساسة.
وعن جديده أكد تيم أنه يجب أن يكون النص قوي ومتماسك خاصة انه حذر بالبحث عن أعماله المقبلة.
وعن عائلته، لفت أن والده الماني ووالدته سورية وكان هناك مخطط ان تسافر العائلة الى المانيا وعاش هذا الحلم لكنه لم يتحقق. كما تحدث عن مرحلة طفولته ومراهقته حيث امضى كل سنوات دراسته في الشام. ليعود وينتقل الى الجامعة العربية في بيروت ليتعلّم الحقوق لكنه لم يستطع إكمال دراسته لأن الحقوق كانت صعبة.
كما كشف تيم حسن انه التحق بالمسرح القومي وكانت التجربة غنيّة فيها المر والحلو.
ونوه حسن إلى أن الخيار الذي قام به على الرغم من مرارته، لكن “لو قدم له مرة ثانية لنفذه”، حيث كانت توكل للممثلين مهام صعبة ومتنوعة خاصة أنه عمل في مجال الإكسسوارات وأحيانا في الإضاءة، وأي مهام موكلة بالمسؤولين عن المنصة كان قد عمل بها، مع فارق بأنه درس في وقت لاحق. وشدّد أنه تعلّم من هذه التجربة الكثير وهي مفيدة له.
استطاعت الحلقة أن تروي عطش جمهور النجم تيم حسن الذي كشف عن وجهه الآخر فإنهالت التعليقات التي تتحدث عن تيم الانسان والمثقف والعميق بكلامه وحضوره اللافت وكاريزماته الطاغية.
كما كان لافتًا مقطع الفيديو الذي انتشر لداود الشريان وهو يشرب المتّة وذلك بعدما قام تيم حسن بتحضيرها وتقديمها له خلال زيارته له في منزله حيث صوّر معه الحلقة.