تفاصيل جديدة حول مقتل المتحولة العراقية على يد شقيقها
كشفت تقارير صحفية، تفاصيل جديدة، حول مقتل الفتاة الكردية المتحولة جنسيا “دوسكي آزاد”، التي اعتبرت “جريمة شرف”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن الكردية آزاد، كانت رجلا وتحولت إلى أنثى، لقيت حتفها على يد شقيقها بالرصاص الشهر الماضي، وفقا لما نقلته “روسيا اليوم”.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من آزاد، أنها كانت تختبئ من عائلتها بعد استمرار تلقيها تهديدات بالقتل، وأنها كانت تتنقل باستمرار من منزلها على إثر تلك التهديدات.
وقبل 3 أسابيع، عثر على جثة آزاد ملقاة في حفرة خارج مدينة دهوك، في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي. وكانت يداها مقيدتين ومصابة مرتين بالرصاص.
ونتيجة ذلك، أصدرت الشرطة مذكرة توقيف بحق شقيقها، الذي غادر إلى ألمانيا بعد تنفيذه جريمة القتل.
واعتمدت آزاد، وهي فنانة مكياج موهوبة، على نفسها منذ أن أدارت عائلتها ظهرها لها عندما كانت مراهقة صغيرة. وذهبت إلى منازل العرائس لتهيئتهن لحفل زفافهن، وبنت سمعة أكسبتها وظيفة في صالون تجميل في دهوك.
وقال صديق مقرب منها: “لقد كانت شخصا لطيفا، وكان الجميع يحبها كثيرا.. عاشت بمفردها لأنها عندما ذهبت إلى منزل عائلتها، طردوها، وقالوا لها إنهم سيقتلونها حين تكون وحيدة”.
وبحسب شرطة دهوك، فقد قتلت آزاد على يد أحد أشقائها فيما وصف بأنه “جريمة شرف”.
وتم استدعاء الشرطة إلى قرية منجي، على بعد 20 كيلومترا شمال دهوك، من قبل شقيق آخر لآزاد. وزعم أن القاتل عاد بالفعل إلى ألمانيا.
وقال المتحدث باسم شرطة دهوك، همين سليمان: “تشير تحقيقاتنا حتى الآن إلى أن شقيقها قتل دوسكي آزاد في مكان خارج المدينة قبل أن يتمكن من الفرار من مسرح الجريمة”.