سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي توجهان دعوات لستة من القادة الشباب الجدد للانضمام إلى مبادرتهما للأهداف العالمية
أعلنت سامسونج للإلكترونيات، أن “الجيل 17” Generation17، إحدى مبادراتها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تواصل تحقيق النمو مع تقديم ستة قادة شباب جدد. وسينضم هؤلاء إلى القادة الشباب الحاليين المنتسبين للمبادرة لحشد المجتمعات العالمية، وتثقيف الناس حول الأهداف العالمية الملحة، والتوصل إلى حلول فعالة وشاملة من شأنها أن تساعد على تعزيز الرخاء، إلى جانب دورها في حماية الكوكب بحلول العام 2030.
وقالت ستيفاني تشوي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لوحدة الأعمال (MX) في سامسونج للإلكترونيات: “سنواصل استقاء إلهامنا من الشباب المبتكرين الذين يتمتعون بالرؤى لإثبات أن التكنولوجيا يمكن أن تكون قوة من أجل الخير. ويشرفني الترحيب بهؤلاء القادة الستة في مبادرتنا “الجيل 17″، لاسيما وأنهم يجسدون نوع القيادة التي يحتاج إليها عالمنا لبناء مجتمعات أكثر استدامة. إنني متحمسة لرؤية دورهم في إلهام المزيد من الناس للتعرف على الأهداف العالمية السبعة عشر، والانضمام إلى مهمتنا الجماعية لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية جمعاء”.
وبعد انضمام القادة الستة والمنظمين الأساسيين ورجال الأعمال، يتسع نطاق المبادرة ليشمل جميع أنحاء العالم، وتصل إلى دول في إفريقيا وآسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. وستسهم أعمالهم في زيادة الوعي إزاء الحلول العالمية للقضايا الملحة التي تواجه البشرية في العام 2022 وفي السنوات اللاحقة، حيث يقومون بتطوير الابتكار الرقمي، وتمكين المرأة من خلال التعليم والتدريب الوظيفي، وتدريب كبار السن على الصحة البدنية والعقلية والمزيد من الأنشطة الأخرى، ومنها:
- آي يونغ (الولايات المتحدة): موسيقي ينتج ألبومات وحفلات موسيقية تشارك بطرق جذابة لمعالجة مشكلة فقر الطاقة العالمي.
- كريستيان كامبمان (الدنمارك): قائد مشروع يسمى (UNLEASH)، وهو عبارة عن مختبر ابتكار يطلق حلولاً إبداعية وشاملة للأهداف العالمية.
- نورا التويجري (المملكة العربية السعودية): مهندسة برمجيات تقوم بتثقيف الناس حول الأهداف العالمية، وربطهم بالموارد المؤثرة من خلال المنصات الرقمية.
- أوغوز إيرغين (تركيا): ناشط يجمع المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والحكومة معاً لمناقشة أزمة المناخ وحماية منطقة بحر إيجة الساحلية.
- تمارا ديوي غوندو سويريجو (إندونيسيا): مؤسسة اجتماعية تعمل على تمكين اللاجئات من خلال توفير فرص تحسين المهارات والوصول إلى السوق.
- ثوي آن نجو (فيتنام): رائد أعمال أطلق تطبيقاً للهاتف المحمول يزود كبار السن بالنصائح والأنشطة المتعلقة بالصحة البدنية والعقلية.
الفوج الثالث من مبادرة الجيل17 من القادة الشباب
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر: “يعد 2022 عاماً مهماً للغاية في مساعينا لتحقيق الأهداف العالمية، حيث تواصل جائحة “كوفيد – 19” فرض تأثيراتها لتضغط سلباً على عقود من التقدم في التنمية البشرية العالمية. ورغم هذا الواقع الكئيب، فإنني واثق من أن القوة والمثابرة التي يمتاز بها جيل الشباب ستساعدنا على إعادة البناء بشكل أفضل للخروج من الأزمة، ودفع التغيير الإيجابي في التعليم والدمج والمناخ. ويذكرنا هؤلاء القادة الشباب الستة ومجتمع “الجيل 17″ بأكمله أننا بحاجة إلى تكثيف جهودنا لتحقيق الأهداف العالمية، وحماية مستقبلنا الجماعي”.
مبادرة يقودها الشباب ومن أجلهم
منذ إطلاق مبادرة “الجيل 17” يتولى قيادتها الشباب وتحصل على الدعم منهم. وتعمل سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باستمرار مع القادة الشباب لتحديد احتياجاتهم، واكتشاف أنظمة الدعم، للمساعدة في توسيع نطاق مؤسساتهم والنهوض بها. ويقدم الطرفان معاً أحدث تقنيات جالكسي، وتسليط الضوء على قصصهم عبر المنصات العالمية، وتسهيل التواصل بين الزملاء، ومشاركة أفضل الممارسات، وتوفير فرص الإرشاد، ودعوتهم إلى المشاركة في وضع جدول الأعمال العالمية، مثل منتدى الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
وفي العام 2022 والأعوام اللاحقة، تلتزم سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إزاء استكشاف طرق جديدة للشراكة مع القادة الشباب. ويشمل ذلك عقد أول “جلسات حوارية شبابية من الجيل 17″، وهو حدث لحشد مناصري الأهداف العالمية من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة حول أفضل السبل التي يمكن للناس اتباعها لبلوغ الأهداف العالمية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وسيقوم 14 شخصاً من القادة الشباب بربط الأشخاص بالحلول التي تساهم بفعالية في الأهداف العالمية، بما في ذلك تطبيق أهداف سامسونج العالمية. وتم إطلاق التطبيق في العام 2019 من قبل سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويوفر فرصاً للتعلم حول الأهداف العالمية، كما يشارك طرقاً سهلة ومهمة لإحداث فرق حقيقي. ويتم تثبيت التطبيق حالياً على ما يقرب من 200 مليون جهاز من أجهزة جالكسي، حيث حققت أكثر من 4 ملايين دولار من التبرعات لتثقيف مجتمع جالكسي حول التحديات الملحة في العالم، وتعزيز عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الدول التي تنفذ حلولاً متكاملة للأهداف العالمية.