لاعب تركي يرفض ارتداء قميص تضامني مع أوكرانيا لعدم وجود تفاعل دولي مع قضايا الشرق الأوسط
منير حرب
رفض قائد فريق كرة قدم تركي ارتداء قميص تضامني مع أوكرانيا، مبررا ذلك بالقول: “إن الأمر ذاته يتكرر في الشرق الأوسط لكن لا أحد يهتم”.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أن قائد فريق أرضروم سبورت التركي، اللاعب أيكوت دمير (33 عاما)، رفض ارتداء قميص كتب عليه “لا للحرب” باللغة الإنكليزية، كباقي أعضاء الفريق، الذين عبروا عن رفضهم للغزو الروسي على أوكرانيا.
جاء ذلك خلال مباراة جمعت فريق أرضروم بنظيره في أنقرة فريق غوتشو، ضمن مسابقة الدوري التركي لكرة القدم.
وعلى أرض ملعب أرضروم سبورت، الذي استضاف فريق غوتشو، تم تنظيم حفل تضامني مع الشعب الأوكراني، الذي تعرض، في 24 فبراير/ شباط الماضي، لغزو روسي.
وبرر اللاعب المُلقب بـ”الكوماندا” لشجاعته وشراسته في اللعب، رفضه ارتداء القميص بالقول: “إن الكثير من الحروب وقعت ولا تزال في منطقة الشرق الأوسط، ولم تبد أي دولة أو منظمة تضامنا مع شعوبها المنكوبة، أو رفضاً للإجرام الممارس بحقها”.
وأضاف أيكوت، في تصريحات عقب مباراة فريقه، أن أمر التضامن عندما يتعلق بأوروبا؛ تجد الجميع بلا استثناء يقدمون الدعم اللازم. ولكن عندما تتحول أنظارهم نحو الشرق الأوسط، فلا تجد أي نوع من الدعم يقدم لملايين قتلوا وآخرين أصيبوا وتشردوا بسبب هذه الحرب”.
وأردف “لا أرغب في ارتداء القميص لأنه لم يتم صنعه لتلك البلدان، وإذا فعلت ذلك فلن يكون ضميري مرتاحاً، كما أنني حزين لوجود الحرب في أي مكان في العالم. أشارك الأبرياء الألم”.