ثلاثيني في دعوى نشوز…. سرقت تليفوني وبعتت رسايل مُخلة لزميلاتي بالعمل

بعد قصة حب استمرت 5 سنوات وفي النهاية كللت بالزواج، ذهب شاب ثلاثيني لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته العشرينية، بعد أن سرقت هاتفه وتبادلت رسائل مخلة بالشرف مع صديقات له في العمل، ليكون لها حجة للطلاق منه وأخذ حقوقها كاملة، بعد إثبات خيانته لها أمام المحكمة، فضلًا عن أنها تسببت له في مشكلات عديدة في عمله.

دعوى نشوز بعد قصة حب طويلة

ووفقًا لحديث الزوج أمام محكمة الأسرة، أنه تعرف على زوجته خلال دراستها في الجامعة عن طريق أحد أصدقائه المقربين، وبعدها تقابلا أكثر من مرة وتبادلا الإعجاب ونشأت بينهما قصة حب استمرت 5 سنوات، وبعد أن وجد نفسه جاهزًا للزواج منها عرض عليها مقابلة أهلها وخطبتها منهم ووافقت، وبعد أشهر تمت الخطبة واتفقوا على كل شيء، وبدأوا في تجهيزات شقة الزوجية والزفاف، انتقلت للعيش معه تحت «سقف واحد»، وحينها وجد نفسه يعيش مع فتاة أخرى غير التي وقع في حبها في السابق.

وأكمل الزوج حديثه أمام قاضي محكمة الأسرة، أنه بدأ يتأقلم على طبع زوجته، وأعتقد أنها متفاجئة من الحياة الزوجية الجديدة، وأنها تحاول أن تكون لها شخصية وقواعد، وبدأ يساعدها في الأعمال المنزلية بعد الانتهاء من عمله، ومع الوقت لاحظ أنها تقضي وقتًا طويلًا في منزل عائلتها للابتعاد عنه، وأنها لم تعد تحبه كالسابق بخلاف المشاجرات اليومية التي كانت تحدث بينهما، وبعد عام رزقهما الله بطفل، وظن أن الطفل سيعيد الحياة بينهما كما كانت في السابق، لكن ساءت الأمور بينهما أكثر بعد مولد الطفل.

رسائل خادشة للحياء وأرقام مجهولة

وكشف الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة، عن السبب الذي جعله يقف أمامه بعد 3 سنوات زواج، قائلًا: «من فترة بقيت تطلب الطلاق كل يومين وأنا كنت بصالحها وبقول أنها متوترة من الأمومة والحياة صعبة عليها، لكن بعد فترة لاحظت أنها مش حابه العيشة معايا ولما اتكلمت معاها قالتلي ننطلق وتاخد كل حقوقها عشان تعرف تربي ابننا ومقالتليش سبب مقنع، لكن بعد أسبوع لقيت على تليفون محادثات غريبة وخادشة للحياء مع أرقام ستات معرفش عنهم حاجة، ولما استشارت صاحب ليا قالي أن الرسائل مفبركة، وبعد فتره لقتها بتتهمني بالخيانه وهددتني بالخلع».

وأشار الزوج، إلى أن تعجب من علمها بتلك المحادثات على الرغم من أنه حذفها قبل أن تراها؛ ليكتشف في النهاية أنها تأخذ هاتفه بعد نومه، وتراسل النساء حتى تثبت خيانته لها، لكن الأسوء من ذلك أنها بعد عدة أسابيع راسلت صديقات له في العمل بمحادثات خادشة للحياء ومخله، وتسببت بفصله من العمل وطلبت منه الطلاق لهذا السبب.

وأنهى الزوج دعواه، بأنه طلب من زوجته ترك المنزل، واشتكى لولديها لكنهما لم يقتنعا بحديثه، فلجأ لمحكمة الأسرة وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 638.